قوات الاحتلال تغلق باب الخليل لمنع المشيعين من الوصول إلى المقبرة
أغلقت قوات الاحتلال باب الخليل لمنع المشيعين من الوصول من الكنيسة إلى المقبرة، حيث يوارى جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى.
تشهد مدينة القدس المحتلة توتراً شديداً مع تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير في مقبرة صهيون، اليوم الجمعة.
ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من رفع ووضع صور الشهيدة أبو عاقلة في البلدة القديمة في القدس، فيما يُعتبر رفع علم فلسطين في القدس جريمة يُعتقل من يقوم بها حسب قوانين الاحتلال الإسرائيلي.
#مباشر | قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالضرب على المشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة https://t.co/GbJlQUaA3k
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 13, 2022
أغلقت قوات الاحتلال باب الخليل لمنع المشيعين من الوصول من الكنيسة إلى المقبرة، حيث يوارى جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى.
غادر جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة كنيسة الروم الكاثوليك نحو مقبرة جبل صهيون في القدس المحتلّة، حيث سيوارى الثرى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وأكد مصدر كنسي لـ"العربي الجديد"، أن 13 كنيسة من مختلف الطوائف المسيحية قرعت أجراس الحزن والحداد في القدس المحتلّة، بالتزامن مع تشييع الشهيدة أبو عاقلة.
تقوم شرطة الاحتلال في القدس بالاعتداء على المشاركين في مراسم تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة في محيط كنيسة الروم الكاثوليك.
بدأت مراسم تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلّة.
أعيد إخراج جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة مرة ثانية من المستشفى، ووضعه في سيارة الموتى التي تقوم قوات الاحتلال بالاعتداء عليها بالهراوات، ومنع أي مرافقة لها، واعتقال الذين يحاولون ذلك.
وتحاصر قوات الاحتلال المستشفى وتغلق بوابته، وتمنع المشيعين من الخروج من ساحته استعدادا لاقتحامه واعتقال المشيعين.
ولم تسمح قوات الاحتلال لشقيق الشهيدة، أنطون أبو عاقلة، بالتواجد في سيارة الموتى التي نقلت الجثمان، فيما تواصل حصار المستشفى، وإغلاق بوابته ومنع المشيعين من الخروج من ساحته المستشفى.
أفاد الهلال الأحمر في القدس بتسجيل عشرات الإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال المستشفى الفرنسي في القدس.
وقمعت قوات الاحتلال المشيعين وأطلقت النار وقنابل الغاز والصوت عليهم، ومنعتهم من الخروج من ساحة المستشفى بجثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي بمختلف قواتها وتعزيزاتها العسكرية المستشفى الفرنسي، حيث تحاصر وحدات الشرطة والخيّالة والقوات الخاصة جميع مداخل المستشفى وبوابته الرئيسية.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى المستشفى عبر الطرق الرئيسية، حيث وصل المئات مشياً على الأقدام لمسافات طويلة.
وطالب الاحتلال بشكل رسمي عائلة أبو عاقلة بثلاثة أمور: عدم الهتاف، عدم رفع الأعلام، ونقل جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة في سيارة الموتى وليس على الأكتاف.
ويرفض أهالي القدس المطالب الإسرائيلية ويصرّون على تشييعها على الأكتاف.
يشهد محيط المستشفى الفرنسي في القدس، حيث يرقد جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، توتراً شديداً، مع إصرار الشبان على الخروج بتشييع الشهيدة في مسيرة أقدام، فيما يغلق الاحتلال المنطقة بالكامل.