العمادي يلتقي السنوار في غزة: الإعمار وتخفيف الحصار

24 نوفمبر 2021
ثمّن السنوار الجهود القطرية المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة (تويتر)
+ الخط -

أعلنت حركة "حماس" أنّ رئيسها في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة التقوا، مساء الأربعاء، برئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع السفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان، لمناقشة سبل التخفيف عن القطاع وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير.

وفي بيان للحركة، ثمن السنوار الجهود القطرية المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وأعرب عن "شكره وتقديره لقطر أميراً وحكومة وشعباً".

من جانبه، أكد السفير القطري، وفق بيان "حماس"، أن قطر "باقية على مواقفها عبر مواصلة تقديم المنحة الأميرية لقطاع غزة، وأن قطر ما زالت عند وعدها بإعادة الإعمار في قطاع غزة، وتعمل على تسهيل وصول منحة إعادة الإعمار".

وكانت وسائل اعلام مقربة من "حماس" ذكرت، في وقت سابق، أنّ تأخر المنحة القطرية لإعادة إعمار غزة، والمقدرة بخمسمائة مليون دولار، ناتج عن رفض البنوك التي تتبع سلطة النقد في رام الله استلام التحويلات للمتضررين. ولم ترد البنوك وسلطة النقد التي تتبع السلطة الفلسطينية في الضفة على هذا الاتهام.

ولم يبدأ الإعمار في غزة بشكل رسمي بعد، رغم إعلان قطر تبرعها بنصف مليار دولار، ومصر بنصف مليار أخرى، وتعهد دول خليجية وأوروبية بتمويل عمليات الإعمار.

وكان العمادي ونائبه قد وصلا إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس، وهي زيارة دورية اعتاد المسؤول القطري القيام بها في إطار جهود الدوحة لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات للقطاع المحاصر.

وفي سياق ذي صلة، أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أنّ العمادي استقبل مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة توماس وايت.

وأطلع العمادي وايت على مستجدات الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وسبل التعاون المشترك، مؤكدا له "مواصلة جهود دولة قطر ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني بمختلف أنواع الدعم".

واستعرض العمادي، وفق بيان للجنة على موقعها الإلكتروني، جهود دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني، وخطواتها العملية للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، والاتصالات التي يجريها مع كافة الأطراف لتحريك الملفات العالقة وتقديم المساعدات الأساسية لسكان القطاع.

من جهته، ثمّن توماس وايت جهود دولة قطر ودعمها المتواصل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة خلال الفترة الحالية.

وأشاد وايت بـ"جودة ونوعية المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة في القطاعات كافة، وأهمها البنية التحتية والطرق والإسكان، وغيرها من القطاعات الحيوية والهامة، إضافة إلى المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة قطر في القطاع".