أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، وقوع هجوم صاروخي استهدف إحدى بلدات محافظة أربيل (عاصمة الإقليم).
ووفقاً لبيان أصدره جهاز مكافحة الإرهاب بالإقليم، فإنّ "ستة صواريخ سقطت على حدود بلدة خبات في محافظة أربيل، المطلة على محافظة نينوى"، مبينة أنّ "الصواريخ سقطت قرب نهر بادينان في حدود البلدة ولم تحدث أية أضرار تذكر".
وأضاف أنه "حسب المعلومات، فقد تم إطلاق الصواريخ من حدود بلدة برطلة في ناحية الحمدانية بمحافظة نينوى".
وفي وقت لاحق الأحد، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أنّ الهجوم الصاروخي استهدف مصفاة نفط في أربيل، مما أسفر عن اندلاع حريق بأحد خزانته وتمت السيطرة عليه. وأضاف البيان أنّ صاروخا سقط بمحيط المصفاة، دون أن يتسبب في خسائر بشرية.
على استهداف مصفى شركة (كار ) بالصواريخ في منطقة (كور كوسك) في قضاء خبات التابع لمحافظة أربيل،مما ادى الى إصابة إحدى الخزانات الرئيسية للمصفى ونشوب حريق بداخله، حيث تم السيطرة على هذا الحريق من قبل الجهات المختصة، فيما سقط صاروخ اخر في السياج الخارجي للمصفى
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) May 1, 2022
وتضم بلدة خبات مصفاة نفطية، وقد تعرضت المصفاة، في 6 إبريل/ نيسان الماضي، لقصف بثلاثة صواريخ وقعت قرب مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، ولم تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية، سبق ذلك قصف صاروخي إيراني لمدينة أربيل، منتصف مارس/ آذار الماضي، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني رسمياً.
وأكد في بيان له أنه "استهدف مركزاً استراتيجياً للمؤامرة والشر للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة"، معتبراً أن القصف جاء رداً على "الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني".
وشكل البرلمان العراقي على إثر القصف، الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني في حينها، لجنة لتقصي الحقائق، برئاسة النائب الأول حاكم الزاملي وعدد من النواب، وفنّد تقرير اللجنة مزاعم طهران بوجود مقار إسرائيلية في الموقع المستهدف، مؤكداً عدم وجود أي دليل على ذلك.
وسبّب القصف الإيراني موجة ردود فعل غاضبة دولية ومحلية، باستثناء مليشيات وقوى سياسية منضوية ضمن "الإطار التنسيقي"، رفضت التنديد بالقصف الإيراني، واعتبرته رد فعل على وجود مقرات تهدد أمن طهران داخل العراق.