استمع إلى الملخص
- بلغ عدد الجثث حوالي 40، وهي لمعتقلين نُقلوا من سجن صيدنايا، مما دفع عائلات المعتقلين للتوجه إلى المشفى للبحث عن ذويهم، بينما توسعت عمليات البحث بمشاركة الدفاع المدني.
- قضية المعتقلين السوريين لا تزال محط اهتمام كبير، خاصة بعد تقارير عن تحنيط الجثث بالملح في سجن صيدنايا ومعاملة المعتقلين القاسية.
عُثر اليوم الاثنين على جثث تعود لمعتقلين سوريين في مشفى حرستا بريف دمشق أعدموا على يد قوات النظام السوري. وأظهرت مقاطع مصورة أن بعض الجثث تعرّضت للتعذيب والبعض الآخر أعدم حديثاً بطريقة عشوائية أو جماعية وما زالت آثار الدماء، وشُوهدت لصقات على بعض الجثث تحمل اسمها ورقمها.
وبلغ عدد الجثث في المقطع المصور نحو 40 جثة، وتعود لمعتقلين نقلوا من سجن صيدنايا، حيث جرت العادة أن تنقل جثث القتلى من هذا السجن إلى مشفى حرستا. وعقب تداول أنباء عن وجود الجثث توجهت عوائل لمعتقلين إلى بوابة المشفى لمحاولة البحث عن ذويها.
#فيديو | العثور على جـ.ـثث في مستشفى #حرستا بريف #دمشق تعود لمعـتقلين سوريين pic.twitter.com/r1HAmNivsD
— العربي الجديد (@alaraby_ar) December 9, 2024
ولا تزال قضية آلاف المعتقلين الشغل الشاغل للسوريين منذ سقوط النظام السوري، لا سيما أن الآلاف منهم لا يزالون مجهولي المصير، فيما توسّعت اليوم أعمال البحث بمشاركة الدفاع المدني عن معتقلين إضافيين في سجن صيدنايا.
وقبل عامين، ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية بخبر تحنيط جثث المعتقلين بالملح في سجن صيدنايا. وصدر حينها تقرير عن رابطة معتقلي ومفقودي المعتقل (ADMSP). وأورد التقرير تفاصيل مروّعة حول المعاملة القاسية للمعتقلين في السجن، حيث قضى أكثر من 30 ألف معتقل إما إعداماً، أو نتيجة التعذيب، أو نقص الرعاية الطبية أو الجوع بين عامي 2011 و2018.