شنّ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هجوماً عنيفاً على ما دعاها "عصابات القتل والخطف والجريمة في محافظة البصرة"، مؤكداً أن بعض هذه العصابات تقول إنها تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في الوقت الذي تقوم بنفس أفعاله.
وأوضح العبادي، في كلمة متلفزة، أن "التنظيم لا يوجد في البصرة، وبالتالي لا يوجد مبرر لانتشار هذه العصابات التي تدعي مقاتلته"، مبيناً أن "جهد القوات الأمنية العراقية في المحافظات يتركز على محاربة إرهاب الجريمة المنظمة"، وأضاف أن "الدولة ستقاوم جرائم الخطف وتضربها بيد من حديد وتنفذ أقصى العقوبات بحق مرتكبيها".
وعلّق العبادي على حادثة احتلال جماعة مسلحة لمبنى حكومي في حي زيونة، بمحافظة بغداد، قائلاً إنها "لن تتكرر"، ولافتاً إلى أن "المقاتلين في جبهات القتال لا يضحون بأنفسهم كي تحتل الأبنية كما حدث في زيونة". واعتبر أن "هذه الأعمال تهدف لزيادة أموال الأحزاب وسلطاتها، وليس الدفاع عن الأرض والمقدسات".
وفي السياق ذاته، دعا العبادي السياسيين العراقيين إلى عدم المتاجرة بدماء مقاتلي "الحشد الشعبي"، مؤكداً أنه "لا يجوز استغلال متطوعي الحشد، الذين ضحوا بأرواحهم وأرزاقهم من أجل الوطن، ولم يطالبوا بأي مقابل مادي".
وأوضح العبادي، أن المتطوعين التحقوا بجبهات القتال تلبية لفتوى المرجعية الدينية للدفاع عن جميع العراقيين، رافضاً تحويل تضحيات المتطوعين إلى مكاسب لصالح جهات سياسية.
وطالب رئيس الوزراء العراقي الجميع بتركيز الجهود على قتال "داعش"، محذراً من وجود تحالف بين التنظيم الذي وصفه بـ "الشيطان" وقيادات في "حزب البعث" المنحل.
على صعيد آخر، كشف البرلماني العراقي، عماد يوخنا، عن قيام أحزاب دينية ومليشيات خارجة عن الدولة والقانون بالاستيلاء على منازل مواطنين مسيحيين في بغداد، داعياً المرجعية الدينية في النجف إلى اصدار فتوى تحرم هذه التجاوزات.
وأكد يوخنا، في بيان صحافي له صدر اليوم السبت، أن هذه التجاوزات تصل إلى حد وصفها بـ "التطهير العرقي" و"التغيير الديموغرافي"، بعد تعرض عدد كبير من المسيحيين للاختطاف والتهديد.
وقال النائب العراقي، إن "رئيس الوزراء وعد بوقف الاعتداءات وإعادة الممتلكات لأصحابها، لكنه لم يف بوعوده رغم المناشدات المتكررة من المرجعيات الدينية المسيحية".
اقرأ أيضاً: "داعش" يقلب موازين معركة الفلوجة والعبادي يبرّر
وأوضح العبادي، في كلمة متلفزة، أن "التنظيم لا يوجد في البصرة، وبالتالي لا يوجد مبرر لانتشار هذه العصابات التي تدعي مقاتلته"، مبيناً أن "جهد القوات الأمنية العراقية في المحافظات يتركز على محاربة إرهاب الجريمة المنظمة"، وأضاف أن "الدولة ستقاوم جرائم الخطف وتضربها بيد من حديد وتنفذ أقصى العقوبات بحق مرتكبيها".
وعلّق العبادي على حادثة احتلال جماعة مسلحة لمبنى حكومي في حي زيونة، بمحافظة بغداد، قائلاً إنها "لن تتكرر"، ولافتاً إلى أن "المقاتلين في جبهات القتال لا يضحون بأنفسهم كي تحتل الأبنية كما حدث في زيونة". واعتبر أن "هذه الأعمال تهدف لزيادة أموال الأحزاب وسلطاتها، وليس الدفاع عن الأرض والمقدسات".
وأوضح العبادي، أن المتطوعين التحقوا بجبهات القتال تلبية لفتوى المرجعية الدينية للدفاع عن جميع العراقيين، رافضاً تحويل تضحيات المتطوعين إلى مكاسب لصالح جهات سياسية.
وطالب رئيس الوزراء العراقي الجميع بتركيز الجهود على قتال "داعش"، محذراً من وجود تحالف بين التنظيم الذي وصفه بـ "الشيطان" وقيادات في "حزب البعث" المنحل.
على صعيد آخر، كشف البرلماني العراقي، عماد يوخنا، عن قيام أحزاب دينية ومليشيات خارجة عن الدولة والقانون بالاستيلاء على منازل مواطنين مسيحيين في بغداد، داعياً المرجعية الدينية في النجف إلى اصدار فتوى تحرم هذه التجاوزات.
وأكد يوخنا، في بيان صحافي له صدر اليوم السبت، أن هذه التجاوزات تصل إلى حد وصفها بـ "التطهير العرقي" و"التغيير الديموغرافي"، بعد تعرض عدد كبير من المسيحيين للاختطاف والتهديد.
وقال النائب العراقي، إن "رئيس الوزراء وعد بوقف الاعتداءات وإعادة الممتلكات لأصحابها، لكنه لم يف بوعوده رغم المناشدات المتكررة من المرجعيات الدينية المسيحية".
اقرأ أيضاً: "داعش" يقلب موازين معركة الفلوجة والعبادي يبرّر