زار رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، مقر قيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عشية توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأوضح مكتب العبادي، في بيانٍ أصدره أنّ الأخير "زار مقر قيادة العمليات المشتركة، للاطلاع على تطورات الأوضاع الأمنية في قواطع العمليات، وخصوصاً في محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أنّ العبادي "أصدر مجموعة من التوجيهات التي تسهم في تعزيز الروح المعنوية للقوات المشاركة".
كذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي تمسكه بـ"التحالف الدولي" للمساعدة في الحرب ضد "داعش"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة من الجهد الاستخباري على الأرض، وما توفره الدول الصديقة والتحالف الدولي، حول الشبكات الإرهابية لعناصر التنظيم".
ويمثل إعلان العبادي تمسكه بالوجود الدولي في العراق، رداً واضحاً على التهديدات التي أطلقتها مليشيات "الحشد الشعبي" ضد القوات الأميركية، بحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد محمد الكروي.
واعتبر الكروي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "دعوة العبادي للاستفادة من الدعم الميداني والاستخباري الذي تقدمه الدول المشاركة في التحالف، يمثل تأكيداً لتصريحات المسؤولين المحليين في محافظة الأنبار، الذين أوضحوا أن مشاركة القوات الأميركية الميدانية، تمت بموافقة الحكومة الاتحادية".
كما لفت، إلى أن التواجد الأجنبي في المعارك ضد "داعش" أصبح أمراً ضرورياً، في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، والمتمثلة "بالانتشار المخيف للمليشيات وسيطرتها على أغلب مفاصل الدولة"، محذراً من خطورة التفريط بالدعم الدولي للعراق في حربه على الإرهاب، وداعياً رئيس الحكومة لاستغلال وجوده في نيويورك لطلب دعم أكبر للعراق.
على صعيد متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان، اليوم الإثنين، عن توجه العبادي إلى نيويورك على رأس وفد وزاري لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأوضح البيان، أن رئيس الحكومة سيلقي كلمة العراق في الاجتماعات، ويلتقي عدداً من قادة الدول لبحث علاقات العراق الخارجية، ومواجهة التحديات السياسية والأمنية.
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، قد وصل في وقت سابق إلى نيويورك للمشاركة في التحضير لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث التقى مع ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني.
وأكدت الخارجية العراقية في بيان، مطالبة الجعفري بدعم أوروبي أكبر للعراق في حربه على "داعش" بعد تصويت البرلمان الأوروبي على دعم وتسليح العراق، داعياً لتأسيس صندوق دولي لدعم العراق لتجاوز الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضاً "حلف رباعي" لمحاربة "داعش": التدخل الروسي يتمدد إلى العراق
وأوضح مكتب العبادي، في بيانٍ أصدره أنّ الأخير "زار مقر قيادة العمليات المشتركة، للاطلاع على تطورات الأوضاع الأمنية في قواطع العمليات، وخصوصاً في محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أنّ العبادي "أصدر مجموعة من التوجيهات التي تسهم في تعزيز الروح المعنوية للقوات المشاركة".
كذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي تمسكه بـ"التحالف الدولي" للمساعدة في الحرب ضد "داعش"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة من الجهد الاستخباري على الأرض، وما توفره الدول الصديقة والتحالف الدولي، حول الشبكات الإرهابية لعناصر التنظيم".
ويمثل إعلان العبادي تمسكه بالوجود الدولي في العراق، رداً واضحاً على التهديدات التي أطلقتها مليشيات "الحشد الشعبي" ضد القوات الأميركية، بحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد محمد الكروي.
كما لفت، إلى أن التواجد الأجنبي في المعارك ضد "داعش" أصبح أمراً ضرورياً، في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، والمتمثلة "بالانتشار المخيف للمليشيات وسيطرتها على أغلب مفاصل الدولة"، محذراً من خطورة التفريط بالدعم الدولي للعراق في حربه على الإرهاب، وداعياً رئيس الحكومة لاستغلال وجوده في نيويورك لطلب دعم أكبر للعراق.
على صعيد متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان، اليوم الإثنين، عن توجه العبادي إلى نيويورك على رأس وفد وزاري لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأوضح البيان، أن رئيس الحكومة سيلقي كلمة العراق في الاجتماعات، ويلتقي عدداً من قادة الدول لبحث علاقات العراق الخارجية، ومواجهة التحديات السياسية والأمنية.
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، قد وصل في وقت سابق إلى نيويورك للمشاركة في التحضير لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث التقى مع ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني.
وأكدت الخارجية العراقية في بيان، مطالبة الجعفري بدعم أوروبي أكبر للعراق في حربه على "داعش" بعد تصويت البرلمان الأوروبي على دعم وتسليح العراق، داعياً لتأسيس صندوق دولي لدعم العراق لتجاوز الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضاً "حلف رباعي" لمحاربة "داعش": التدخل الروسي يتمدد إلى العراق