استمع إلى الملخص
- دعا العاهل الأحزاب لتقديم برامج واقعية ومسؤولة، مع التركيز على أمن واستقرار وازدهار الأردن كأولوية.
- أسفرت الانتخابات البرلمانية عن حصول حزب جبهة العمل الإسلامي على 31 مقعدًا من أصل 138، بنسبة مشاركة بلغت 32.25%.
قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم السبت، إن "الأردن اليوم أقوى، وأثبت قدرته على المضي للأمام بثقة ونجاح، رغم كل التحديات، فالانتخابات النيابية نقطة انطلاق التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي، الذي يمضي فيه الأردن بكل ثبات"، مشددا على أن نجاح هذه الخطوة مسؤولية جماعية. وبحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي، أكد العاهل الأردني، لدى اجتماعه بمسؤولين معنيين بالعملية الانتخابية، "ضرورة أن تقدم الأحزاب برامج واقعية وقوية ومسؤولة تتفاعل من خلالها مع المجتمع، وأن يكون أمن الأردن واستقراره وازدهاره أولوية الجميع". وأشار إلى أهمية أن تكون أولويات الأحزاب وطنية، وأن تعمل بعيدا عن أية مصالح أخرى، وضرورة أن يعمل الجميع يدا واحدة بصدق وأمانة وإخلاص لمصلحة الوطن وشعبه.
ويأتي حديث العاهل الأردني بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في 10 سبتمبر/أيلول الحالي والتي أسفرت عن حصول حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين)، والحركة المصنفة المعارضة على 31 مقعداً من مقاعد مجلس النواب الـ138، وبنسبة 22% من المقاعد، وهي نتائج غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة عقود، في انتخابات خيّمت عليها الحرب على غزة.
وبحسب النتائج، التي صدرت حتى الآن، حصل حزب جبهة العمل الإسلامي، وأبرز أحزاب المعارضة في البلاد، على 17 مقعداً على مستوى القوائم الحزبية و14 مقعداً على مستوى القوائم المحلية، بصفتهم مستقلين. وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب هذه النتائج في مؤتمر صحافي مساء اليوم.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية 32.25%؛ إذ بلغ عدد المصوتين مليوناً و638 ألفاً و351، من أصل أكثر من 5 ملايين ناخب ممن يحق لهم التصويت والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة، بحسب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة.