استمع إلى الملخص
- **الغارة الأولى استهدفت تجمعاً لمقاتلي الشباب في بلدة جيدماركي، مما أدى إلى مقتل 14 منهم وتدمير عتادهم العسكري، بينما استهدفت الغارة الثانية نقطة أمنية في بلدة عيل هيلي، مما أسفر عن مقتل 5 آخرين.**
- **الجيش الصومالي يضاعف عملياته ضد حركة الشباب لدحر نفوذها، وسط مواجهات عنيفة في جنوب ووسط البلاد.**
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الأربعاء، مقتل تسعة عشر من عناصر حركة الشباب الإسلامية، جراء غارتين جويتين منفصلتين في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي وسط وجنوبي البلاد.
وبحسب بيان الوزارة، فإن الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذ عمليتين عسكريتين منفصلتين في بلدتي جيدماركي وعيل هيلي بولايتي هيرشبيلي وغلمدغ.
وأضاف البيان أن "العملية الأولى التي كانت بواسطة غارة جوية استهدفت تجمّعاً لمقاتلي الشباب، الذين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد المراكز العسكرية الحكومية في بلدة جيدماركي بإقليم شبيلى الوسطى، ما أدّى إلى مقتل 14 من عناصر الشباب وتدمير عتاد عسكري كان بحوزتهم".
وأوضحت الوزارة أن "العملية الثانية التي كانت أيضاً بواسطة غارة جوية استهدفت نقطة أمنية كان يستخدمها مقاتلو حركة الشباب لجمع الإتاوات غير الشرعية في بلدة عيل هيلي بإقليم غلغدود، ما تسبب في مقتل 5 من عناصر الشباب وإصابة آخرين لم يذكر عددهم".
وأشار البيان إلى أن الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين "ضاعف عملياته ضد مقاتلي حركة الشباب في الآونة الأخيرة لدحر نفوذ الشباب جنوب ووسط البلاد، فيما يحاول عناصر الحركة الحفاظ على ما تبقى من مناطق تحت سيطرتهم".
وتأتي الغارتان بعد أسبوع من شن حركة الشباب هجمات كر وفر على مراكز عسكرية حكومية وأفريقية في إقليمي شبيلى السفلى والوسطى جنوبي البلاد.
وتشهد أقاليم جنوب ووسط البلاد في الآونة الأخيرة مواجهات عنيفة بين الجيش الذي يسعى إلى دحر عناصر "الشباب" ومقاتلي الحركة الذين يحاولون استعادة المناطق التي خسروها أمام الجيش في العام الماضي.