دهمت قوات الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، منزل شقيق الأسير المحرر كريم يونس، في بلدة عارة بالداخل الفلسطيني، وصادرت صوراً ومنشورات تخص مراسم إطلاق الأسير كريم يونس، واقتادت شقيقه وزوجة شقيقه إلى التحقيق.
وأوضحت العائلة، في حديثها مع "العربي الجديد"، أن "الشرطة دهمت المنزل، وصادرت صوراً ومنشورات تخص مراسم إطلاق سراح كريم يونس".
وتأتي هذه التضييقيات على عائلة كريم وماهر يونس، اللذين قضيا 40 عاماً في سجون الاحتلال، بعد أن أوعز وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، بفتح تحقيق على إثر رفع أعلام فلسطين في مراسم استقبال الأسير كريم يونس، في 5 يناير/كانون الثاني.
وكانت شرطة الاحتلال قد اقتادت، يوم الجمعة الماضي، الأسير المحرر ماهر يونس وشقيقه نادر، إلى محطة شرطة وادي عارة، كما استدعت شقيق الأسير نديم يونس إلى التحقيق قبل يوم من إطلاق سراح ماهر، في 18 يناير/ كانون الثاني، وتتواجد أجهزة الشرطة الإسرائيلية في بلدة عارة بكثافة منذ إطلاق سراحه.
يُذكر أن المحكمة العسكرية في مدينة اللدّ كانت قد أصدرت حكماً بـ"الإعدام شنقاً" ليونس عندما تعرض للسجن، وبعد شهر عادت وعدلت عن قرارها، وأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة أي أربعين عاماً.
وكان يونس طالباً في الهندسة الميكانيكية في جامعة بن غوريون بالنقب وعمره لم يتجاوز 23 عاماً عندما اعتقله الاحتلال، ثم صار لاحقاً أحد رموز الحركة الأسيرة بعد رفضه كلّ المساومات والتمييز بين الأسرى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
