وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسم اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة الأسبق، على جسر جديد (كوبري) بمحور جمال عبد الناصر المؤدي إلى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة أعلى الطريق الدائري.
وهذه المرة الأولى التي يطلق فيها اسم سليمان على أي منشأة في مصر، بعدما كان يحظى بتقدير كبير في عهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك.
وكانت العلاقة بين سليمان وقيادة الجيش في عهد مبارك، وعلى رأسها وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الأسبق المشير حسين طنطاوي، متوترة بسبب الصراع على السلطة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011، وحمّل سليمان طنطاوي مسؤولية استبعاده من انتخابات الرئاسة عام 2012 التي بُررت قانونياً بأخطاء إجرائية في استكمال أوراق الترشيح.
وبعد أيام من استبعاده من الانتخابات سافر سليمان إلى الخارج وأقام لفترة في الولايات المتحدة حيث تم تشخيصه مصاباً بالسرطان وتوفي في أوهايو في 19 يوليو/ تموز 2012.
وأثيرت آنذاك شائعات عن مقتل سليمان في سورية في تفجير استهدف اجتماعاً أمنياً لقيادات نظام بشار الأسد، لكن الجيش السوري الحر نفى تلك الأنباء.
وبعد تولي السيسي الرئاسة شن حملة تطهير واسعة في المخابرات العامة استهدفت الضباط التابعين لسليمان والذين كانوا مقربين منه.