السودان يعلن تدمير 300 ألف قطعة سلاح

29 سبتمبر 2020
صورة نشرها مجلس السيادة لعملية تدمير الأسلحة (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تدمير 300 ألف قطعة سلاح تم جمعها في إطار مشروع قومي لجمع السلاح والسيارات غير المقننة.

وجرت عملية التدمير بمنطقة حجر العسل، شمال السودان، وبحضور عضوي مجلس السيادة الانتقالي، الفريق إبراهيم جابر، وحسن شيخ إدريس، إضافة لعدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية. 

ويعاني السودان، لا سيما ولاياته الحدودية، من انتشار السلاح بكثافة، وخصوصاً في إقليم دارفور، غرب البلاد، الذي شهد حرباً أهلية منذ العام 2003، كما ساهمت الحروب في الدول المجاورة في دخول السلاح إلى البلاد. وتلعب الثقافات المحلية، في كثيرٍ من الأحيان، دورها أيضاً في نشر السلاح، إذ ارتبط امتلاكه بالزعامة والمكانة المحلية والشجاعة والتميُّز، وساهمت عوامل النزوح والفقر والبطالة في بعض المناطق في امتهان مجموعات للنهب المسلح.

وأعلن الفريق جابر خلال مراسم التدمير، انقضاء 3 مراحل من مشروع جمع السلاح، التي توجت اليوم  بإبادة 300 ألف قطعة سلاح غير مقننة جمعت بشكل طوعي من المدنيين، وكشف عن انطلاق المرحلة الرابعة، وهي مرحلة الجمع القسري للسلاح وفقاً لإجراءات صارمة تمنع حيازة السلاح، وتحصره فقط في أيدي القوات النظامية، بعد سنوات من معاناة  الشعب السوداني من انتشار الأسلحة التي شكلت تهديداً للأمن والاستقرار بالبلاد.

من جانبه، قال اللواء متقاعد عبد الهادي عبد الله عثمان، مقرر اللجنة العليا لجمع السلاح، إن المراحل الأولى لجمع السلاح كلفت البلاد 40 مليون دولار تم تحصيلها بجهد ذاتي ودون أي دعم خارجي، داعيا المجتمع الدولي للمساهمة في المراحل المقبلة والتي ستشهد التطبيق الصارم لقانون الأسلحة والذخائر.

دلالات
المساهمون