استمع إلى الملخص
- تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش لطائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع في مدينة شندي، دون حدوث خسائر.
- منذ منتصف أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل أكثر من 18,800 شخص ونزوح قرابة 10 ملايين، مما يهدد السودان بكارثة إنسانية.
أعلنت السلطات السودانية، مساء الجمعة، مقتل 7 مدنيين وإصابة 25 آخرين في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم. وأفادت وزارة الصحة، بولاية الخرطوم، في بيان، بأنّ "المدنيين في أم درمان تعرضوا لقصف مدفعي مكثف من الدعم السريع".
وأضاف البيان: "شمل القصف سوق بئر حماد، غربي منطقة "أمبدة" المكتظ بالمدنيين، وسوق "بانت بامدرمان"، والمستشفى الصيني، وأحياء الثورة. وأدى القصف إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم 3 نساء وطفلة، وإصابة 25 آخرين"، بحسب البيان نفسه.
والخميس، أطلقت قوات الدعم السريع ثلاث طائرات مسيّرة لقصف مواقع في مدينة شندي في ولاية نهر النيل، شمالي السودان، إلا أنّ شهود عيان أكدوا أنّ المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت للمسيرات وأسقطتها من دون حدوث أي خسائر.
وفي مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، واصلت قوات الدعم السريع قصفها العشوائي لمنطقة كرري، ووقعت واحدة من المقذوفات بالقرب من مستوصف طبي بشارع الثورة الحارة الثلاثين، فيما ردّ الجيش بقصف تمركزات وتجمعات للدعم السريع في كل من الخرطوم وغرب أم درمان.
ووسط السودان، قالت مؤتمر الجزيرة، وهو جسم يرصد الانتهاكات بولاية الجزيرة، إن مليشيات الدعم السريع هاجمت، الخميس، قرية الزناندة جبارة بمحلية الحوش جنوبي الولاية، وأطلقت الرصاص على المواطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر، كذلك أجبرت المليشيا المواطنين على مغادرة القرية للمرة الرابعة على التوالي.
ومنذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 18 ألفاً و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وتتصاعد دعوات أممية ودولية إلى إنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول، العربي الجديد)