السودان: قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة ينشق ويسلم نفسه للجيش

20 أكتوبر 2024
أبو عاقلة كيكل (إكس)
+ الخط -

أعلن أبو عاقلة كيكل، قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وسط السودان، انشقاقه عن القوات وتسليم نفسه للجيش السودانى، ليكون أعلى قائد يتخذ هذه الخطوة منذ اندلاع الحرب. وطبقا لمصادر، فإن مفاوضات سرية جرت بين كيكل والجيش خلال الأسابيع الماضية، تُوجت بتسليم نفسه مع عدد من قواته في منطقة جبل الأبايتور الواقع على بعد 65 كيلومترا شمال شرق رفاعة بولاية الجزيرة، كما نشرت صفحات موالية للجيش صورا ومقاطع فيديو تظهر كيكل وسط جنود الجيش.

وفي تطور جديد، قال بيان للناطق الرسمي باسم الجيش إن "القائد أبوعاقلة كيكل انحاز لجانب الحق والوطن، اليوم الأحد، بعد مغادرته صفوف المتمردين، مقرراً القتال جنباً إلى جنب مع قواتنا القائد بمليشيا آل دقلو الإرهابية". وأشار البيان إلى أن "كيكل انضمت معه مجموعة كبيرة من قواته بعد أن تكشف لهم زيف وباطل دعاوى المليشيا وأنهم مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد أرضاً وشعباً ومقدرات".

وأكد الجيش ترحيبه بهذه الخطوة من قبله، وأكد أن أبوابه "ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة". كما جدد "عفو رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان لأي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان".

وأسس أبو عاقلة كيكل، قبل سنة من الحرب، مليشيا خاصة باسم درع البطانة، للمطالبة بإزالة التهميش عن مناطق البطانة، وسط السودان، ثم غير اسمها لدرع السودان وبدأ في تجنيد الشباب في كل من الجزيرة والولاية الشمالية، وأظهر كيكل في البداية تأييده الجيش السوداني، إلا أنه وبعد الحرب، وتحديدا في يوليو/تموز من العام الماضي، أعلن انضمام قواته إلى الدعم السريع وقاد عملية السيطرة على ولاية الجزيرة ومدينة سنجة، جنوب شرقي السودان.

تقارير عربية
التحديثات الحية

من جهة أخرى، قال الجيش السوداني إن قواته والقوات المساندة له أحرزت تقدما جديدا بولاية شمال دارفور، غربي البلاد. وأوضح الجيش، في بيان مرفق معه مقطع فيديو، أن قوات العمل الخاص والكتيبة 184 مضت قدما في دحر ما اسماها "مليشيا آل دقلو الإرهابية" من كل البلاد، مقدمة التهنئة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوة المشتركة بالانتصارات الكبيرة في ولاية شمال دارفور.

المساهمون