السفير الأميركي في اليمن يدعو إلى وحدة مجلس القيادة وإحلال السلام

19 يناير 2023
دعم أميركي للتوصل إلى حل دائم وشامل للصراع في اليمن (Getty)
+ الخط -

شدد السفير الأميركي إلى اليمن ستيفن فاجن، اليوم الخميس، على أهمية تنحية جميع الأطراف السياسية اليمنية خلافاتهم جانباً من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل للصراع.

وجاءت الدعوة في لقاء جمعه برئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، حسب ما نقلت السفارة الأميركية في موقعها على تويتر.

في موازاة ذلك، نقل حزب الإصلاح عن السفير الأميركي دعم واشنطن للحكومة اليمنية ووحدة واستقرار الأراضي اليمنية، داعياً إلى وحدة مجلس القيادة الرئاسي للإسهام في تحقيق السلام.

كما نقل موقع "الإصلاح. نت" (التابع للحزب) عن اليدومي قوله للسفير الأميركي إن الحزب يدعم جهود السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثيين.

وأكد أن "إنهاء الحرب والعودة إلى العملية السياسية يتطلب قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثيين وإنهاء الانقلاب وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة باليمن، لا سيما أنها تعمل على إطالة الحرب التي ضاعفت معاناة الشعب اليمني بسبب الانقلاب والحرب التي شنتها على اليمنيين واستهدفت دولتهم وحياتهم وحرياتهم وأموالهم".

 كما ثمّن اليدومي دور الولايات المتحدة في دعم اليمن وحكومته ووحدته والضغوط التي تمارسها ضد إيران التي تدعم الحوثيين.

وكان السفير الأميركي قد التقى اليوم أيضاً مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني. وذكرت السفارة الأميركية في اليمن على موقعها في تويتر أن السفير "شكر الحكومة اليمنية على دعمها لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وشدد على أن وحدة مجلس القيادة الرئاسي ضرورية للتفاوض على إنهاء الصراع مع الحوثيين".

وكثف السفير الأميركي إلى اليمن لقاءاته في الأسبوعين الأخيرين ومعه بعثة الاتحاد الأوروبي. وشملت لقاءت السفير جميع قيادات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي من رئيس المجلس رشاد العليمي الى جانب النواب عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي وعبدالرحمن المحرمي وعبدالله العليمي وطارق صالح وسلطان العرادة.

وركزت اللقاءات على ملفين رئيسيين هما وحدة مجلس القيادة وملف السلام والحرب في اليمن، إلى جانب لقاءات مع قيادات سياسية أخرى، فضلاً عن محافظي عدد من المحافظات أهمها حضرموت والمهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين بينهم وزيرا الخارجية والمالية.

وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي قد أكد في لقاء بالسفير الأميركي في العاشر من الشهر الحالي أن "السلام الشامل والدائم يتحقق بالالتزام بالمبادئ التي قامت عليها الشراكة المنبثقة من اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي، ومعالجة أسباب وجذور الصراع، والواقع الموجود على الأرض، وفي طليعة ذلك حل قضية شعب الجنوب وفق تطلعاته السياسية المشروعة التي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي".