الرئيس الجزائري يعود إلى البلاد بعد رحلة علاج في ألمانيا

12 فبراير 2021
تبون خضع لعملية جراجية في ألمانيا (Getty)
+ الخط -

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليل الجمعة، إلى أرض الوطن قادماً من ألمانيا، بعد رحلة علاجية دامت أكثر من شهر، خضع خلالها لعملية جراحية في قدمه اليمنى.

وأنهى تبون فترة نقاهة بعد العملية التي أجريت له في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي في قدمه؛ بسبب جلطة نتجت عن مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وسمح له الأطباء المشرفون على علاجه أخيراً بالمغادرة. 

وكان تبون قد عاد مجدداً إلى المشفى الألماني في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي لإجراء العملية الجراحية، بعد تلقيه العلاج الأول في نفس المشفى لفترة شهرين بين 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ اضطر للعودة إلى البلاد للتوقيع على قانون الموازنة لعام 2021 والدستور الجديد الذي جرى الاستفتاء عليه في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وظهر تبون بصحة جيدة، وأفضل بكثير من الصورة التى ظهر عليها قبل شهر، ولم يدل بأي تصريح صحافي.

 وكان في استقبال الرئيس تبون في القاعدة الجوية بوفاريك، (30 كيلومتراً) جنوب العاصمة الجزائرية، رئيس الحكومة عبد العزيز جراد، ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، ورئيس البرلمان سليمان شنين، ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، وفق ما أورده التلفزيون الجزائري الرسمي.

وتنتظر تبون بعد عودته إلى البلاد جملة من القضايا والاستحقاقات السياسية والملفات الاقتصادية والاجتماعية، أبرزها تعديل الفريق الحكومي، بعد فشل عدد من القطاعات الوزارية في تقديم أداء مرضٍ، وبدء ترتيبات الاستحقاقات الانتخابية النيابية والمحلية التي يعتزم الرئيس تنظيمها في غضون الأشهر المقبلة والانتهاء من تجهيز القانون الانتخابي.

وفي نفس السياق، ينتظر تبون أيضاً إجراء تقييم للخطط الإنمائية التي باشرها منذ إبريل/ نيسان 2020، وإعادة إطلاق خطط جديدة لإنعاش الاقتصاد وإعادة تهدئة الجبهة الاجتماعية التي تشهد احتجاجات متصاعدة في الفترة الأخيرة.

المساهمون