الرئيس الجزائري يعلن تدابير عفو عن 70 من معتقلي الرأي بمناسبة رمضان

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، عن تدابير عفو في حق 70 من ناشطي الحراك الشعبي الموقوفين في السجون بسبب تهم سياسية، بمناسبة شهر رمضان.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أنّ "رئيس الجمهورية أوصى باتخاذ تدابير رحمة، تمسّ 70 متهماً في قضايا، تتعلق بالإخلال بالنظام العام".

وكان لافتاً أنّ بيان الرئاسة وصف هذه التدبير بأنها "تدابير رحمة"، بخلاف القرارات السابقة التي كانت تسمى قرارات عفو.

وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت، منذ الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ، عن عدد كبير من الناشطين ومعتقلي الرأي الموقوفين في السجون ممن صدرت في حقهم أحكام وملاحقات فضائية بسبب نشاط ومواقف سياسية ومشاركتهم في تظاهرات الحراك الشعبي.

تقارير عربية

التحديثات الحية

انفراجة مفاجئة في ملف معتقلي الحراك في الجزائر

وكان بين المفرج عنهم ناشطون بارزون على غرار الصحافي عبد الكريم زغيليش والمدون زكي حناش والناشط إبراهيم لعلامي، والناشط في الحراك الشعبي لوخر زوايمية، وكلهم تمت متابعتهم بتهم سياسية.

ويفهم من بيان الرئاسة أنّ عدد الناشطين المفرج عنهم سيصل إلى 70 ناشطاً فقط من مجموع أكثر من 300 ناشط يتواجدون في السجون.

وفي نفس السياق وبمناسبة حلول شهر رمضان، وطبقاً للدستور، وقّع تبون مرسوماً رئاسياً، يقضي بالعفو لفائدة 1076 محبوساً، محكوم عليهم نهائياً في قضايا الحق العام.