الرئيس التونسي: حق الفلسطينيين لا يمكن أن يكون موضوع صفقات.. وتركيا تعتبر مَن يبرّر العدوان الإسرائيلي على غزّة شريكًا في القتل
تتوالى ردود الفعل على الجرائم الإسرائيلية المستمرّة بحق الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة، بعد يوم طويل من الانتهاكات أمس، التي بدأت باقتحام قوات الاحتلال صباحاً المسجد الأقصى، واعتدائها على المعتكفين داخله، ولم تنتهِ بإطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية على قطاع غزة، انتقاماً من المقاومة التي أطلقت رشقات صاروخية استهدفت مناطق الاحتلال مساء.
يرصد "العربي الجديد" كلّ المواقف العربية والدولية لحظة بلحظة:
عباس وأمير قطر يبحثان الأوضاع الخطيرة التي تمر بها القدس
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي الثلاثاء، آخر التطورات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح.
ووفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فقد تم التداول خلال الاتصال، حول ما يجري من اعتداءات إجرامية وتصعيد إسرائيلي خطير ومرفوض في قطاع غزة.
من جانبه، أكد أمير قطر أن بلاده ستواصل جهودها مع الأطراف الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتبادل عباس وأمير قطر، التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
تونس: حق الفلسطينيين لا يمكن أن يكون موضوع صفقات
أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد، لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الثلاثاء، أن موقف تونس من العدوان على القدس الشريف "يتجاوز التنديد والشجب المعهودين، وما إلى ذلك من العبارات التي مجّها أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم، بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني".
وبحسب بيان للرئاسة التونسية، ذكّر سعيد أن "تونس لن تدخر جهداً للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لاسترجاع حقهم المسلوب، والذي لا يمكن أن يكون موضوع صفقات أو أن يسقط بالتقادم مهما اشتدّ الظلم والعدوان".
كما أشار رئيس تونس إلى أن "أكبر خطر يتهدد الحق الفلسطيني هو ثقافة الهزيمة والاستسلام"، ودعا إلى "وحدة الصف الداخلي خدمة لمصلحة القضية الفلسطينية العادلة".
ومن جانبه، أطلع هنية الرئيس سعيد على تطور الأوضاع في القدس وفي قطاع غزة، وعلى صمود الشعب الفلسطيني ضد اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم للمصلّين.
مطالب بسحب رئيس مكتب الاتصال المغربي بإسرائيل
دعت مجموعة "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" (اتحاد عمالي) بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي)، اليوم الثلاثاء، إلى سحب رئيس مكتب الاتصال المغربي بإسرائيل، عبد الرحيم بيوض، وذلك كرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القدس وساكنة حي الشيخ جراح وقطاع غزة.
وطالب المستشار البرلماني عن الكونفدرالية، عبد الحق حيسان، خلال جلسة بالمجلس كذلك بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب وطرد السفير الإسرائيلي، ديفيد غوفرين.
وقال حيسان، في كلمة باسم المجموعة: "نتمنى من الحكومة أن تتفاعل مع هذا المطلب، وأن تتخذ قراراً يكون في مستوى ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية، وفي مستوى هذا الشهر الفضيل"، لافتاً إلى أن "المغاربة كلهم مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع، وعليه فإنهم يستحقون سماع جواب يشفي غليلهم".
من جهته، جدد رئيس فريق "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي الحالي في المغرب) بمجلس المستشارين، نبيل شيخي، إدانة فريقه واستنكاره الشديد "للعدوان الهمجي الذي يشنه الكيان الصهيوني الغاشم وجيشه الإرهابي على القدس الشريف والأقصى المبارك، وسعيه المستمر في تهويد مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الفريق "يحيي عالياً الصمود الأسطوري لعموم الشعب الفلسطيني وإخواننا المقدسيين في وجه الآلة الصهيونية المتغطرسة التي تضرب كل قرارات الشرعية الدولية".
ودعا شيخي إلى اتخاذ كل المبادرات الرامية إلى تعزيز موقف المغرب المساند للقضية الفلسطينية، معبرا في الوقت ذاته عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ"الخطوات التي تندرج في إطار هرولة تطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاشم، في الوقت الذي نحتاج إلى مواقف قوية تجاهه تردعه عن التمادي في سلوكاته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني".
وفي رد على منع السلطات العديد من الوقفات الاحتجاجية للتضامن مع الفلسطينيين، قال شيخي إنه لا ينبغي أن تشكل ظروف جائحة كورونا مناسبة للتضييق على كافة التعبيرات الشعبية المغربية التي تعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أولوية للشعب المغربي كما هي قضية الصحراء المغربية.
وكان العشرات من النشطاء المغاربة، قد نددوا، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمت مساء أمس الاثنين أمام مقر البرلمان بالرباط، بالاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس وحي الشيخ جراح، وبالتطبيع والمطبعين، في حين تم منع وقفة مماثلة بمدينة الدار البيضاء.
نواب أردنيون يطالبون الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل
طالب 95 نائبا أردنيا، اليوم الثلاثاء، الحكومة باتخاذ موقف قوي بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وطرد السفير الإسرائيلي إيتان سوركيس من عمّان، وسحب السفير الأردني غسان الجمالي من تل أبيب فورا، كرد فعل على انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات وسياسات تهجير الفلسطينيين من القدس ومن حي الشيخ جراح.
وجدد النواب خلال المذكرة التي وجهوها لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، عبر رئاسة مجلس النواب، تأكيدهم على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم "لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وعلى الأهل في القدس الشريف، والاعتداءات الهمجية على غزه والمدن الفلسطينية".
وتوجه النواب بالتحية للأبطال في مدينة القدس الذين يقفون بقوة للدفاع عن المسجد الأقصى.
البرلمان الجزائري يدعو المجتمع الدولي لوقف الكيل بمكيالين
دعا البرلمان الجزائري البرلمانات في الدول العربية والإسلامية إلى القيام بدور تاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مجدداً موقف الجزائر الداعم لكامل الحقوق الفلسطينية.
ودان البرلمان، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة، معبراً عن "قلقه البالغ من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدس المحتلة، ولا سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره من اعتداءات سافرة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب".
وأضاف البيان "لقد استباح هذا الكيان المحتل حرمة الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وبالغ في استفزاز مشاعر المسلمين وكل أحرار العالم من خلال طرد الفلسطينيين من مساكنهم وهم أصحاب الأرض الشرعيين، وترويعهم وهم مسالمون عزل، خدمة لأجندة استيطانية دنيئة".
ودعا "المجتمع الدولي إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، وتحمل مسؤولياته كاملة في حماية الشعب الفلسطيني، وأن يحرص على تمكينه من حقه في الحرية والسيادة على أرضه"، متسائلا عن "الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة، وتختفي حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا".
وجدد مجلس الأمة موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، والذي عبر عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأكيده على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته وعاصمتها القدس.
الخارجية التركية تدين "بشدة" قتل إسرائيل للأبرياء في قطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية التركية "بشدة" غارات إسرائيل الجوية على قطاع غزة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء الفلسطينيين، بينهم أطفال.
وأوضح بيان للخارجية التركية أنّ إسرائيل التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين ومنعهم من أداء العبادة في المسجد الأقصى، "مسؤولة بشكل رئيسي عن تصاعد وتيرة الأحداث في الأراضي الفلسطينية".
وأكد البيان أن "سياسات إسرائيل العدوانية والاستفزازية لن تساهم في الجهود المبذولة لإنهاء العنف في الشرق الأوسط وإحلال الحوار والتسوية".
وشددت الخارجية على وجوب إدراك الإدارة الإسرائيلية أنها لن تستطيع قمع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني عبر استخدام القوة العشوائية غير المتكافئة. وأكدت أن هذه الأساليب العسكرية لا تخدم أي غرض سوى زيادة العداء والتوتر في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، بحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيميني، وعدد من نظرائه في المنطقة وأوروبا، الخطوات التي يمكن اتخاذها لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنصات الدولية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة ووضع حد للموقف العدواني الإسرائيلي.
أمير الكويت يعرب عن استنكاره للتصعيد الإسرائيلي في الأقصى
أعرب سمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن استنكاره وإدانته للتصعيد المأساوي على يد الاحتلال الإسرائيلي للمصلين في المسجد الأقصى.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فإن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أكد موقف الكويت المبدئي والحازم تجاه ممارسات الاحتلال اللاإنسانية، وطالب سلطات الاحتلال بالتوقف عنها على الفور واحترام حق الفلسطينيين بممارسة شعائرهم في القدس الشريف.
كما أكد على وقوف الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني وعم كافة الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
الأمم المتحدة تبدي "قلقاً كبيراً" حيال التصعيد في القدس
أبدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، "قلقاً كبيراً" حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل الصحافيين في جنيف "ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات".
"العدالة والتنمية" التركي يندد بتبرير العدوان الإسرائيلي
انتقد حزب "العدالة والتنمية" التركي، مزاعم إسرائيل التي ادعت فيها أن غاراتها الأخيرة على الفلسطينيين في قطاع غزة، هي "بهدف الدفاع عن نفسها".
وقال الناطق باسم الحزب عمر جليك، عبر "تويتر": "أحدهم يدعي أن إسرائيل تمتلك حق الدفاع عن النفس، أياً كان من يسعى لتبرير هذه الهجمات الإسرائيلية الغاشمة على أنها دفاع عن النفس، فإنه شريك مع قتلة الأطفال".
وفي وقت سابق اليوم، فنّد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مزاعم للسفارة الإسرائيلية لدى واشنطن، مفادها بأنّ الاعتداءات ضد الفلسطينيين، هدفها "حماية نفسها".
الأمين العام للجامعة العربية يندد بالضربات الجوية الإسرائيلية على غزة
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، إنّ الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، "عشوائية وغير مسؤولة". وحمّل أبو الغيط، في بيان، إسرائيل مسؤولية "هذا التصعيد الخطير" للوضع في القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العنف.
إدانة أردنية سعودية مشتركة للممارسات الإسرائيلية
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في مدينة القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والعدوان على غزة.
وأكد الوزيران خلال المباحثات التي تمّت عبر الهاتف، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، "ضرورة بلورة جهد دولي فاعل لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية"، وشددا على أن استعادة الهدوء يتطلب وقف إسرائيل جميع انتهاكاتها في الحرم القدسي/المسجد الأقصى المبارك، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد الوزيران إدانة المملكتين لممارسات الإسرائيلية اللاشرعية، وحذرا من تبعات استمرار الانتهاكات في المقدسات وتهجير أهل الشيخ جراح من بيوتهم، ومن الاستمرار في العدوان على غزة.
واستعرض الوزيران التطورات في المنطقة، وأكدا قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري، أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات.
هذا وأجرى الصفدي ليل أمس الإثنين، محادثات مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحث الصفدي ولودريان الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور.
المكسيك تدعو لوقف التصعيد
عبّرت وزارة الخارجية المكسيكية عن قلقها إزاء تهجير الفلسطينيين من ديارهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة. وأضافت، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، أن المكسيك تدعو كلّ الأطراف إلى الاعتدال وتجنّب العنف والتحريض.
وإذ دعت إلى وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، جدّدت الوزارة دعمها لحلّ الدولتين، من خلال مفاوضات مباشرة، بما يتوافق مع القانون الدولي وما يتّصل به من قرارات صادرة عن الأمم المتحدة.
فنزويلا تندّد بالاعتداءات الإسرائيلية
ندّدت فنزويلا باعتداءات القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة القدس وقطاع غزة. وفي تغريدة على "تويتر"، قال نائب وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الفنزويلي يوان غيل، إنّ "من ينصّبون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان عند الاعتداء على ديمقراطية الآخرين، يظلون صامتين أمام الإبادة"، داعياً إلى وقف "المجازر" في فلسطين، ةمرفقاً تغريدته بصور للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
بدورها، انتقدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، تهجير الفلسطينيين من ديارهم في حي الشيخ جراح، وقصف قطاع غزة. ووصفت الوزارة الغارات الإسرائيلية على القطاع بأنها "غير إنسانية"، مؤكدةً استمرار موقف فنزويلا التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وسيادته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره. كما شددت على التضامن مع الحكومة والعائلات الفلسطينية ضد "الغارات الظالمة".
الصفدي من واشنطن: القدس "خطّ أحمر"
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، أنّ القدس خط أحمر، وأن الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في المدينة المقدسة، قائلاً: "يجب أن تتوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، وأن تتوقف الانتهاكات في الحرم الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، واحترام حقوق الفلسطينيين من أجل تهدئة الوضع".
وأكد الصفدي، في تصريحات صحافية مشتركة من واشنطن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة تركيز الجهود على إيجاد الأفق السياسي لتحقيق السلام الشامل والدائم، الذي يلبي حقوق جميع الأطراف على أساس حلّ الدولتين "لكن الأولوية اليوم هي وقف التصعيد، وضمان احترام القانون الدولي وحق الفلسطينيين وحق المصلين في العبادة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ضرورة "وقف التصعيد وجميع الأعمال الاستفزازية، وأنه يتعين على جميع الأطراف خفض التصعيد وتقليل التوتر واتخاذ خطوات عملية لتهدئة الأوضاع".
كما أجرى وزير الخارجية الأردني محادثات مع رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ركزت على التطورات الخطيرة في القدس المحتلة، وبحثت أيضاً العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "الإنهاء الفوري" لـ"أعمال العنف" بين الإسرائيليين والفلسطينيين
أعلن متحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أنّ "التصعيد الكبير في العنف" في قطاع غزة والقدس الشرقية "يجب أن يتوقف فوراً".
وقال المتحدث بيتر ستانو، في بيان، إنّ "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على السكان المدنيين في إسرائيل أمر غير مقبول على الإطلاق ويغذي التصعيد". واعتبر الاتحاد الأوروبي أن "التصعيد الكبير في أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وكذلك في غزة ومحيطها يجب أن يتوقف على الفور". واعتبر أنّ "جميع القادة لديهم مسؤولية للعمل ضد المتطرفين. يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بالكامل".
وقال الاتحاد: "نكرر دعوتنا إلى جميع الأطراف للمشاركة في جهود خفض التصعيد"، مشدداً على أنّ "الأولوية يجب أن تكون لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".