الرئاسة الفلسطينية: إعدام الطفل مناصرة جريمة تتحمل مسؤوليتها إسرائيل

13 أكتوبر 2015
هذا أول تصريح من الرئاسة الفلسطينية حول الشهداء الفلسطينيين(تويتر)
+ الخط -
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إعدام الطفل، حسن مناصرة، أمام وسائل الإعلام، على غرار إعدام الطفل محمد الدرة عام 2000، جريمة بشعة تتحمل حكومة إسرائيل قانونياً وإنسانياً وسياسياً مسؤوليتها، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة.

وهذا أول تصريح من الرئاسة الفلسطينية حول الشهداء الفلسطينيين، الذين يتم إعدامهم بدم بارد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بذرائع الطعن، منذ أن بدأت الهبة الجماهيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطلع الشهر الحالي.

وقال أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية، "وفا": "إذا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بهذا التصعيد بهذا الأسلوب من الإعدامات الخطيرة، فإن المنطقة ستكون في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمنا باهظا لهذه الجرائم الإسرائيلية".

واستشهد الطفل حسن خالد مناصرة، اليوم الإثنين، وأصيب ابن عمه أحمد صالح مناصرة، بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، بزعم طعنهما مستوطنين اثنين في مستوطنة بسغات زئيف، المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا، شمال القدس المحتلة.

وكانت شرطة الاحتلال قد أطلقت النار تجاه الطفل والفتى في مستوطنة بسغات زئيف، بزعم محاولتهما طعن مستوطنين اثنين أصيبا على حد زعمها بجروح بالغة، فيما اعترفت بتعرض أحد الطفلين للدهس من قبل أحد المستوطنين الذي كان يلاحقهما.

اقرأ أيضاً: استشهاد فلسطيني ثالث برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

المساهمون