الرئاسة الفرنسية: ماكرون لم يعد يُعاني من عوارض كورونا وخرج من العزل

24 ديسمبر 2020
ماكرون كان يعاني من سعال وارتفاع في حرارة الجسم وآلام في العضلات(فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ثبتت إصابته بكوفيد-19 في 17 كانون الأول/ ديسمبر، "لم يعد يُعاني من عوارض"، ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام.

وتوجه الرئيس الفرنسي الخميس الماضي إلى مقر "لا لانتيرن" الرئاسي قرب فيرساي. واكتُشفت إصابته بعد أسبوع كان مليئاً باللقاءات والموائد مع شخصيات سياسية دولية.

وأدى إعلان إصابته إلى وضع عدد كبير من المسؤولين السياسيين في العزل، من بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، ورئيس الحكومة البرتغالية أنتونيو كوستا.

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون كان يعاني من سعال وارتفاع في حرارة الجسم وآلام في العضلات، مضيفاً أن "خلال فترة المرض، تمكن من مواصلة نشاطه في الملفات الرئيسية الحالية لبلادنا و(ترؤس) مجالس و(عقد) اجتماعات كانت مقررة".

ولم يحدد الإليزيه ما إذا عاد ماكرون إلى القصر الرئاسي في باريس، ولا المكان حيث ينوي تمضية عيد الميلاد.

ولا يزال وباء كوفيد-19 ينتشر بشكل ناشط في فرنسا، مع تسجيل بين 12 و18 ألف إصابة يومياً في الأيام الأخيرة.

(فرانس برس)