الدنمارك تمدّد المراقبة على الحدود بعد حوادث إحراق نسخ من القرآن

09 اغسطس 2023
ستبقى هذه العمليات سارية حتى 17 أغسطس (كلوس فيسكر/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت الدنمارك، اليوم الأربعاء، أنها ستمدّد تشديد الرقابة على الحدود بعد حوادث حرق المصحف في البلاد وفي السويد المجاورة في الأشهر الماضية.

وقالت وزارة الداخلية الدنماركية، في بيان: "أبلغت الشرطة الوطنية الدنماركية وزارة العدل أنها، بناء على توصية أجهزة الاستخبارات، اعتبرت أنه من الضروري الاستمرار في تكثيف الجهود موقتاً على الحدود الدنماركية".

وعمليات المراقبة هذه التي بدأ تنفيذها في الثالث من أغسطس/ آب لمدة أسبوع بشكل عشوائي على الحدود مع السويد وألمانيا، ستبقى سارية حتى 17 أغسطس 2023.

وبهذه الإجراءات، تحذو الدنمارك حذو السويد، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من دول العالم الإسلامي بعد الإساءة إلى القرآن الكريم على أراضي البلدين. وعلى الرغم من أن هذه التحركات لم تتوقف منذ ذلك الحين، إلا أنها لم تتسبّب بإثارة ردود فعل جديدة.

وأوضح وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، في بيان، أن "عمليات حرق المصحف الأخيرة لها تأثير على التهديدات الحالية. نحن في وضع خطير يحتاج إلى مراقبة مشددة على الحدود الدنماركية لمواجهة التهديدات التي تحدق بالدنمارك".

وتدرس السلطات في البلدين الاسكندنافيين سبل الحدّ من إقامة تظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المسّ في الوقت عينه بحرية التعبير.

وشهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أمس الثلاثاء، عمليات اعتداء جديدة على المصحف. وأفادت وكالة "الأناضول" بأن أعضاء مجموعة تدعى "الوطنيون الدنماركيون" حرقوا نسخاً من المصحف أمام سفارات تركيا والجزائر وباكستان وإندونيسيا وإيران في كوبنهاغن.

وأشارت إلى أن الأعمال الاستفزازية جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية، وأن أعضاء المجموعة العنصرية والمعادية للإسلام رددوا هتافات ضد المسلمين.

(فرانس برس، العربي الجديد)