الداخلية التركية تُعلن القبض على 16 عنصراً من "داعش" في سورية

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الخميس، أنها تمكنت بالاشتراك مع الشرطة العسكرية العاملة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال سورية، من إلقاء القبض على 16 عنصراً من خلايا تنظيم "داعش"، بينهم قاض.

وأكدت الداخلية أنها ألقت القبض على 16 عنصراً من تنظيم "داعش" بينهم قاض خلال عملية أمنية مشتركة مع "قوات الأمن العام" (الشرطة العسكرية) في مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، شمال سورية، مُشيرةً إلى أنه تم العثور على عدة أسلحة فردية كانت بحوزتهم، منوهةً إلى أنه تم تحويل 15 شخصا منهم إلى السجن، دون التطرق لذكر تفاصيل الشخص الـ16 بينهم.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت في الرابع من ديسمبر/كانون الأول العام الفائت، عن إلقاء القبض على 18 إرهابياً بينهم قيادي في "داعش"، خلال عمليات مداهمة بالتعاون مع "قوات الأمن العام" بمنطقتي جرابلس والباب، الواقعتين ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، شمال سورية.

أخبار

التحديثات الحية

"قسد" تعتقل 200 شخص بعملية أمنية ضد خلايا "داعش" في أرياف الرقة

من جهة أخرى، طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، في تغريدة له على موقع "تويتر"، ليلة الأربعاء، الجهات الرسمية ضمن مناطق "سيطرة الجيش الوطني السوري" بوقف ملاحقة أو احتجاز أي شخص في إطار ما تعرض له في مدينة أعزاز خلال تظاهرة في الـ13 من يناير/كانون الثاني الجاري.

لنا الكثير على هذا النظام المجرم، لكن لا شيء لي عند أي أحد قال لا لهذا النظام، سواء اتفقنا أو اختلفنا في أي أمر آخر.
ما يجمعنا أكثر مما يُفرقنا
أُسقِط كل حق لي تجاه من اختلف معي وتجاه من أساء لي، وأقدر الظروف التي تدفع الناس لتصرفات غير محسوبة أحياناً.

— سالم المسلط - Salem Al-Meslet (@pofsoc) January 25, 2023

وكان متظاهرون في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، قد طردوا المسلط واعتدوا عليه بالضرب في تظاهرة بعد صلاة الجمعة في الـ13 من يناير/كانون الثاني الجاري، وذلك أثناء توجهه للمشاركة في تظاهرة ترفض الصلح مع النظام وتطبيع العلاقات معه، فيما أكد الائتلاف في بيانٍ له عقب الحادثة، أن الهدف من زيارة رئيس الائتلاف سالم المسلط، إلى مدينة أعزاز شمال سورية، هو المشاركة والدعم للمظاهرات الشعبية التي تؤكد التمسك بثوابت الثورة السورية حتى إسقاط نظام الأسد.

وقال المسلط في تغريدته على "تويتر": "لنا الكثير على هذا النظام المجرم، لكن لا شيء لي عند أي أحد قال لا لهذا النظام، سواء اتفقنا أو اختلفنا في أي أمر آخر"، مضيفاً: "ما يجمعنا أكثر مما يُفرقنا. أُسقِط كل حق لي تجاه من اختلف معي وتجاه من أساء لي، وأقدر الظروف التي تدفع الناس لتصرفات غير محسوبة أحياناً".