الحوثيون: غارة أميركية بريطانية على الحديدة غرب اليمن

01 ابريل 2024
من تظاهرة تضامنية مع غزة في صنعاء في شهر فبراير الماضي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جماعة أنصار الله (الحوثيون) تعلن عن غارة أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة اليمنية، دون تفاصيل عن نتائج الغارة أو تعقيب من الجانبين الأمريكي والبريطاني.
- الحوثيون يستهدفون السفن التجارية الدولية بالطائرات المسيرة والصواريخ تضامنًا مع الفلسطينيين، مما يدفع بتحالف تقوده واشنطن لشن غارات على مواقعهم في اليمن.
- زعيم الحوثيين يؤكد استمرار العمليات العسكرية ردًا على العدوان والحصار على غزة، مشيرًا إلى أن هجماتهم في البحر الأحمر أثرت على الشحن العالمي وزادت من التوترات في الشرق الأوسط.

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنّتا غارة على محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد. وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين: "العدوان الأميركي البريطاني يشنّ غارة على منطقة الطائف في مديرية الدريهمي التابعة للحديدة". ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج الغارة، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأميركي أو البريطاني حتى الساعة 15:00 (ت.غ).

وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطاراً دولياً وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطاً ساحلياً طويلاً. وقبل ثلاثة أيام، قال الجيش الأميركي إنه دمر في البحر الأحمر أربع طائرات مسيّرة أطلقتها جماعة الحوثيين في اليمن.

وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وفي مقابل تلك الضربات، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. بدورهم، أعلن الحوثيون أن جميع السفن الأميركية والبريطانية باتت ضمن أهدافها العسكرية.

وتقول جماعة الحوثيين إن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا لا تؤثر في قدراتها العسكرية، وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز سابق أن الجماعة مستمرة في عملياتها "ما دام العدوان والحصار مستمرّين على غزة"، مشدداً على أن "ما يمكن أن يوقف عملياتنا البحرية هو وقف العدوان والحصار على غزة". وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى عرقلة الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت مخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون