تجتمع الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، للمصادقة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، فيما يتوجه وزير الطاقة الإسرائيلي بعد المصادقة عليه مباشرة إلى رأس الناقورة لتسليمه للوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين.
وسيتوجه ليئور شيلات، حاملًا نسخة الاتفاق الإسرائيلية بعد المصادقة عليه وتوقيع رئيس الحكومة، يئير لبيد، عند العاشرة تقريبا، بمروحية إلى مقر القوات الدولية في رأس الناقورة، لتسليم الاتفاق الذي سيجري توقيعه هناك.
ولن يسمح للصحافة بتغطية مراسم التوقيع، حيث سيتولى مهمة تصوير تسليم الاتفاق مسؤولون في مقر القوات الدولية، بحسب ما أعلنته صباح اليوم الإذاعة الإسرائيلية العامة.
بموازاة ذلك، كرر رئيس حكومة الاحتلال، يئير لبيد في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء أمس، وصف اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان بـ"التاريخي"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أطلق هذا الوصف كذلك على هذا الاتفاق على غرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
واعتبر لبيد في المقابلة أن الاتفاق تاريخي، لأنه الأول من نوعه الذي يكتب فيه أنه "مع إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف: "صحيح أن كميات الغاز التي يتوقع العثور عليها في حقل قانا ليست كبيرة كما في حقل لفيتان، إلا أن إسرائيل ستحصل بحسب الاتفاق مع شركة (توتال) الفرنسية على نسبة 17% من الأرباح في حقل قانا".