الحكومة الأفغانية تتهم "طالبان" بعرقلة المفاوضات

30 يناير 2021
"طالبان" لم تحضر للحوار مع الحكومة الأفغانية منذ أكثر من عشرة أيام (فرانس برس)
+ الخط -

اتهمت الحكومة الأفغانية، اليوم السبت، حركة "طالبان" بعرقلة المفاوضات الجارية في الدوحة بين الطرفين، مؤكدة أن هيئة تفاوض "طالبان" لم تحضر للحوار مع هيئة الحكومة منذ أكثر من عشرة أيام.

ميدانياً، قُتل وأُصيب العديد من أفراد الجيش و"طالبان" والمدنيين جراء أعمال عنف مختلفة في عدة أقاليم.

وقالت الناطقة باسم وزارة شؤون عملية السلام الأفغانية ناجية أنوري، في بيان، إن هيئة تفاوض الحكومة الأفغانية موجودة في الدوحة من أجل مفاوضات المرحلة الثانية مع "طالبان"، مشددة على أهمية الوصول إلى تسوية عبر الحوار.

وأضافت أنوري أن "طالبان" لم تحضر منذ أكثر من عشرة أيام للحوار مع الحكومة، محملة طالبان مسؤولية قتل المواطنين، والتسبب في عرقلة عملية السلام، على حدِّ وصفها. ولم تردّ "طالبان" إلى الآن على بيان الحكومة الأفغانية.

وقُتل 14 جندياً وأُصيب آخرون جراء هجوم انتحاري لـ"طالبان" على ثكنة عسكرية في مديرية شيرزاد بإقليم ننجرهار، شرقيّ أفغانستان. وتبنى الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم، مدعياً، في بيان، أن القوات المستهدفة كانت تشنّ عمليات ضد "طالبان" في المنطقة، وأنها كانت تسعى إلى بسط نفوذ الحكومة.

وفي إقليم قندهار الجنوبي، قُتل ثلاثة مدنيين جراء انفجار وقع في مديرية بنجواي. وقال الناطق باسم أمن إقليم قندهار، جمال ناصر باركزاي، في تصريح صحافي، إن سيارة مدنية تعرضت للغم أرضي في المديرية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.

إلى ذلك، أعلنت السلطات المحلية في إقليم هلمند المجاور لقندهار مقتل 33 من عناصر "طالبان" في عمليات للجيش الأفغاني في مديرية ناوه.

وقال فيلق ميوند، في بيان، إن من بين القتلى ثلاثة قادة ميدانيين في الحركة هم: مولوي عبد الولي، ومولوي عتيق الله، ومولوي عبد الخالق، وأن العمليات لا تزال مستمرة. ولم تعلق "طالبان" على إعلان الحكومة حتى الآن.

المساهمون