الحرس الثوري الإيراني ينفي مقتل 11 قيادياً بغارة إسرائيلية في دمشق

نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، اليوم الجمعة، صحة تقارير إعلامية بشأن مقتل 11 "مستشاراً" إيرانياً في سورية خلال قصف إسرائيلي لمطار دمشق، يوم الخميس.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، عن شريف نفيه، واصفاً تلك التقارير بأنها "كاذبة ولا أساس لها من الصحة".

وكانت قناتا "العربية" و"الحدث"، قد أوردتا، يوم الجمعة، أن 11 قيادياً في الحرس الثوري الإيراني قد قتلوا بالضربة التي استهدفت مطار دمشق، مساء أمس الخميس. 

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال، الاثنين الماضي، العميد رضي موسوي أحد أبرز جنرالات الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية في سورية. 

أخبار

التحديثات الحية

غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق

طوفان الأقصى

إلى ذلك، أكد قائد "فيلق القدس" الإيراني، إسماعيل قاآني، يوم الجمعة، أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي "عملية فلسطينية كاملة، كانت جميع مراحلها بقرار وبرنامج وتدبير من المقاومة الفلسطينية".

وأضاف أن "جميع قوى العالم منذ أكثر من 80 يوماً تحارب المقاومة الفلسطينية، وكما ترون أن الأميركيين والكيان الصهيوني المجرم أصبحوا عاجزين أمام هذه المقاومة"، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعلن الأرقام الحقيقية لعدد قتلاه. 

كما أكد قائد "فيلق القدس" الإيراني أن عملية "طوفان الأقصى" فلسطينية بالكامل تخطيطاً وتنفيذاً، مضيفاً أن اغتيال موسوي جاء بسبب "عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أي إنجاز في ميدان الحرب على غزة". 

وشدد قاآني على أن بلاده لن تستدرج "وراء مخططات" الاحتلال من خلال اغتيال موسوي، مخاطباً الولايات المتحدة بالقول: "لا تتصور أميركا أن هذه الجرائم لن تسجل في سجلها، ففي الفرصة المناسبة ستحاسب على ذلك".

وتابع: "إذا استمر الأميركيون في سلوكهم غير المنطقي في العراق، فالمقاومة العراقية ستضع الملاحظات جانباً وسترد عليكم".