الجيش العراقي يعلن مقتل 13 عنصراً من "داعش" بضربات جوية في ديالى

30 ديسمبر 2022
طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي (Getty)
+ الخط -

أعلنت قيادة الجيش العراقي، اليوم الجمعة، مقتل 13 عنصراً من تنظيم "داعش" بسبع ضربات جوية نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية في محافظة ديالى، شمال شرقي العاصمة بغداد.

ووفقاً لبيان أصدره نائب قائد العمليات المشتركة للجيش، الفريق الركن قيس المحمداوي، فإن "خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، تمكنت بالتعاون والتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية من رصد أحد عناصر (داعش) وهو يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل أحزمة أخرى ومواد متفجرة، وقد تم تزويد طيران الجيش بمعلومات عن مكان تواجده في منطقة نارين ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ليتم قتله بضربة من طائرة (سزنا كرفان)"، مبيناً أن "عدد الإرهابيين الذين تم قتلهم خلال 48 ساعة الماضية بلغ 13 إرهابياً".

وأكد أن "العمليات نفذت جميعها من قبل طيران الجيش، الذي نفذ سبع ضربات جوية دقيقة، وبجهد استخباري من مديرية الاستخبارات العسكرية"، مبيناً أن "هناك جهداً استخبارياً كبيراً للوكالات والدوائر الاستخبارية لملاحقة بقايا (داعش) ضمن قواطع المسؤولية".

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء، اللواء يحيى رسول، قد أعلن، مساء أمس الخميس، مقتل 6 عناصر من تنظيم "داعش" بضربة جوية شرقي بحيرة حمرين بمحافظة ديالى.

وكشفت السلطات الأمنية العراقية، أمس، عن مراجعة الخطط الاستخبارية برصد تحركات بقايا تنظيم "داعش" في المحافظات العراقية، في خطوة تهدف الى إفشالها قبل التنفيذ، فيما أكدت وضع استراتيجية ميدانية جديدة لتحركات الجيش تستند أساساً على المعلومات الاستخبارية.

وبدأ الجيش العراقي، أخيراً، إعادة ترتيب انتشار وحداته في المحافظات التي سجلت تراجعاً أمنياً خلال الأيام الأخيرة، ما دفع باتجاه تغيير استراتيجية المواجهة مع بقايا تنظيم "داعش"، والتي صعدت بزيادة هجماتها في كركوك وديالى، بالإضافة إلى تنفيذها هجوماً على أطراف بغداد، موقعة ضحايا من عناصر الأمن والمدنيين، ما تسبب بارتباك في الملف الأمني.

وعلى إثر الهجمات التي وقعت في محافظتي كركوك وديالى، فضلاً عن هجوم سبقها ببلدة الطارمية بأطراف بغداد، والذي أوقع قتلى وجرحى من عناصر الأمن والمدنيين- وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أخيراً، القيادات الأمنية بالتأهب وبمراجعة شاملة للخطط العسكرية، مشدداً على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر "داعش" وتحدّ من حركتهم.

المساهمون