تمكنت القوات الصومالية في ولاية جوبالاند المعروفة بـ"درويش" من استعادة السيطرة على قاعدة جيريلي العسكرية الاستراتيجية في إقليم جدو يوم الجمعة، بعد أن استولى عليها مسلحو "حركة الشباب" أمس الخميس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القوات المحلية في ولاية جوبالاند شنت هجوماً عنيفاً على "حركة الشباب" في مدينة جيريلي، انتهت بطرد مسلحي الحركة من المدينة.
ولم تتضح بعد حصيلة ضحايا هذا الهجوم، لكن مصادر حكومية أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي "حركة الشباب".
وقال عمدة مدينة عيل واق، إبراهيم جوليد آدم، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن الهجوم الذي شهدته المدينة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة جنود بينهم ضابطان ومدني.
كذلك تولت القوات الصومالية مهام قاعدة جيريلي من قبل قوات الاتحاد الأفريقي في 29 يونيو/ حزيران الماضي، كجزء من خطة الانسحاب المعلن لـ2000 جندي قبل الانسحاب الكامل بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2024 المقبل.
وهاجمت "حركة الشباب"، أمس الخميس، قاعدة عسكرية تابعة للقوات الصومالية في مدينة جيريلي بإقليم جدو جنوب الصومال.
وبحسب وسائل إعلام محلية، استولى مسلحو الحركة، المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة"، على القاعدة العسكرية التي يتمركز فيها جنود صوماليون تسلموا قبل أسبوعين المهام الأمنية للقاعدة من قبل القوات الكينية، العاملة ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية الانتقالية في البلاد (أتمس).
وأسفر هجوم "حركة الشباب" عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وبحسب موقع "صومال ميمو"، المحسوب على الحركة، فإن مسلحي الحركة استولوا على مدينة جيريلي والقاعدة العسكرية فيها صباح اليوم، وانتشروا في المدينة بعد فرار القوات الصومالية منها.
وتقع مدينة جيريلي على بعد 12 كم فقط من الحدود الكينية الصومالية، ويمكن أن تصبح، بحسب متابعين، منطلقاً لهجمات "حركة الشباب" على المناطق الكينية القريبة من الحدود الصومالية.