الجيش الإسرائيلي والاستخبارات: السلطة الفلسطينية عززت مكانتها وتوقعات لتصعيد في الضفة
قدّمت أجهزة الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال والمخابرات العامة، في إحاطة رسمية، أمس الثلاثاء، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تقديرات مغايرة للتي اعتادت وسائل الإعلام الإسرائيلية طرحها بكثافة خلال العام الحالي، بشأن "تراجع نفوذ وقبضة السلطة الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت هذه الأجهزة أنّ هناك تعزيزاً لقوة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وزيادة استقرارها، بموازاة دعوات لمواصلة تعزيز مكانة السلطة وقدرتها على تثبيت حكمها في مناطق مختلفة من الضفة الخاضعة لسيطرتها في المناطق المصنفة مناطق أ.
وبيّن هؤلاء أنه لا توجد مخاوف من انهيار السلطة الفلسطينية، أو وصول حركة حماس إلى مفاصل في الحكم بالضفة الغربية.
ودعا المسؤولون في الجيش والاستخبارات، الحكومة الإسرائيلية إلى اعتماد سياسة العصا والجزرة، لجهة تعزيز التنسيق الأمني والتعاون المدني مع السلطة الفلسطينية من جهة، وتوجيه الضربات والعصا في وجه عمليات المقاومة.
وقالت القناة الإسرائيلية "12"، إنّ الإحاطة التي قدمها مسؤولون في الجيش والاستخبارات العسكرية (أمان) إلى جانب مسؤولين من جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، في جلسة مغلقة أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تضمنت استمرار التقديرات التي تتوقع تصعيداً نوعياً في عمليات المقاومة ضد الاحتلال، سواء داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة والقدس، أو التخطيط لعمليات أيضاً داخل إسرائيل.