سلطة الانتخابات الجزائرية: 13.03 نسبة التصويت في استفتاء الدستور حتى الساعة الثانية ظهراً

01 نوفمبر 2020
رفضت منطقة القبائل الاستفتاء ولم تتجاوز نسبة التصويت فيها الواحد في المائة (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي عن ارتفاع طفيف لنسبة المشاركة في الاستفتاء الجاري اليوم حول الدستور، لتصل إلى 13.03 بالمائة في حدود الساعة الثانية ظهراً، وهي نسبة متدنية مقارنة مع الاستحقاقات السابقة.

وقال شرفي إن أكثر من ثلاثة ملايين ناخب صوتوا حتى الآن، من مجموع 24.4 مليون ناخب مسجلين في اللائحة الوطنية للناخبين، وذلك قبل خمس ساعات من موعد إغلاق مكاتب التصويت، وهي نسبة أقل بكثير من نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ، والتي بلغت حينها ما يقارب 21 في المائة في الساعة الثانية.

وتأثرت نسبة التصويت المتدنية، والتي تؤشر على وجود مقاطعة نسبية للاستفتاء، بتعليق التصويت، وغلق كامل مراكز الاقتراع في ولايات منطقة القبائل، خاصة بجاية وتيزي وزو، بسبب رفض السكان إجراء الاستفتاء، ولم تتجاوز نسبة التصويت في هذه الولايات الواحد في المائة.

أكثر من ثلاثة ملايين ناخب صوتوا حتى الآن، من مجموع 24.4 مليون ناخب مسجلين في اللائحة الوطنية للناخبين

 

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت حتى الثانية زوالاً في العاصمة الجزائرية 7.5 في المئاة، وتتقدم ولاية اليزي قائمة الولايات الأكثر تصويتاً، بسبب العدد القليل للناخبين في الولاية، إذ بلغت النسبة 30.46 في المائة، تليها بولاية تمنراست بنسبة 28.90 بالمائة، بينما قاربت نسبة المشاركة في ولايات قسنطينة وميلة وخنشلة وسطيف شرقي الجزائر حدود 11 في المائة.

ومقارنة مع ولايات الغرب، يُلاحظ ارتفاع طفيف في نسبة المشاركة في ولايات شرقي الجزائر، إذ سجلت ولاية تيسمسيلت نسبة 16.65 في المائة، وعين تيموشنت نسبة 15.33 في المائة، وبغليزان نسبة 15.92 في المائة، وتلمسان نسبة 14.02 في المائة على الحدود مع المغرب.

ويُرجح أن تعمد السلطة الوطنية للانتخابات إلى تمديد وقت التصويت ساعة إضافية، وفقاً لما يسمح به القانون، إلى غاية الثامنة مساءً، بدلاً من السابعة مساءً، لانتظار مزيد من الناخبين، قبل بدء فتح الصناديق وفرز الأصوات.

 

وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن أفراد الجيش ومجموع مستخدمي الوزارة "شاركوا اليوم إلى جانب إخوانهم المواطنين عبر مختلف صناديق الاقتراع، في الاستفتاء على الدستور الذي سيكون انطلاقة جديدة لمستقبل الجزائر الآمن".