سلّمت السلطات الجزائرية، مدير المخابرات التونسي السابق لزهر لونقو إلى سلطات بلاده، بعد فترة توقيف في الجزائر، بعد دخوله بطريقة غير قانونية.
وبيّن مصدر جزائري مسؤول أن لونقو "أوقف لأسابيع في الجزائر، خلال محاولته الدخول إلى البلاد بطريقة غير قانونية عبر الحدود البرية التي كانت مغلقة بين البلدين (قبل فتحها الجمعة الماضي)، تطبيقاً لاتفاقيات التعاون الأمني وتسليم المطلوبين الموقّعة بين البلدين".
ولونقو قيادي أمني سابق مثير للجدل، وشغل أيضاً منصب ملحق أمني بسفارة تونس في باريس، قبل أن يتم تنحيته ثم وضعه رهن الإقامة الجبرية وعزله من مهامه، عقب سيطرة الرئيس قيس سعيد على السلطة التنفيذية وإغلاق البرلمان.
وأكد نفس المصدر الجزائري أنه تم استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها في الجزائر، والتنسيق مع الجانب التونسي، وفقاً لما تنص عليه القوانين المحلية والاتفاقات المشتركة بين البلدين.