- قبل المحادثات، أعرب مسؤول إسرائيلي عن الأمل في التوصل إلى اتفاق حول عملية رفح، مشيرًا إلى إجلاء نصف الفلسطينيين من المدينة ومعبرًا عن مخاوف بشأن الأنفاق الممتدة إلى مصر.
- سوليفان بحث أيضًا احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مع التركيز على رؤية شاملة للتكامل في الشرق الأوسط، ويأمل في تحقيق تقدم نحو صفقة ضخمة تشمل إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حل الدولتين.
أفاد البيت الأبيض بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بحث الأحد مع المسؤولين الإسرائيليين "سبل ضمان هزيمة حماس مع تقليل الضرر على المدنيين"، لافتاً إلى أن سوليفان أعاد التأكيد على ضرورة أن "تربط إسرائيل عملياتها العسكرية باستراتيجية سياسية تضمن الهزيمة الدائمة لحماس". وبحسب بيان للبيت الأبيض، فإن سوليفان أكد موقف الرئيس الأميركي جو بايدن الثابت بشأن رفح جنوبي قطاع غزة، واقترح سلسلة إجراءات ملموسة لضمان المزيد من الزيادات في المساعدات لغزة.
وقبل محادثات الأحد، قال مسؤول إسرائيلي لـ"رويترز" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار مساعديه سيحاولون التوصل إلى اتفاق مع سوليفان بشأن ضرورة المضي قدماً في عملية رفح. ولفت المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، إلى أنّ الشكوك الأميركية السابقة بشأن جدوى الإجراءات الإنسانية الإسرائيلية ربما تبددت بعد إجلاء نحو نصف الفلسطينيين من المدينة في 12 يوماً.
وأضاف: "لقد أظهرنا أنّ هذا ليس ضرورياً فحسب، بل إنه قابل للتنفيذ". وأشار إلى أنّ إسرائيل ستعبر أيضاً عن مخاوفها بشأن عشرات الأنفاق التي تقول إن قواتها عثرت عليها أسفل رفح وتمتد إلى مصر المجاورة التي نددت بالهجوم العسكري.
سوليفان بحث التطبيع بين إسرائيل والسعودية
وتحدّث سوليفان خلال اجتماع مع نتنياهو، الأحد، عن "احتمال" التوصّل إلى اتّفاق تطبيع بين إسرائيل والسعوديّة، حسبما قالت الرئاسة الأميركيّة، الأحد. وأكد البيت الأبيض أن سوليفان أجرى محادثات بناءة في السعودية ركزت على رؤية شاملة للتكامل في الشرق الأوسط.
وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي إلى السعودية وإسرائيل تعد "محاولة لإحراز تقدم نحو صفقة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
ويأمل المسؤولون الأميركيون التوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع السعوديين، ثم عرضها على نتنياهو، بحيث تشمل "إنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين". وإذا وافق نتنياهو على الاتفاقات المتوقعة فـ"يمكن التوسط في اتفاق سلام تاريخي بين السعودية وإسرائيل. وإذا رفض، فقد يفقد دعم الولايات المتحدة ويواجه عواقب عملية رفح بمفرده"، بحسب "أكسيوس".