قال رئيس الأركان الأميركية المشتركة، اليوم الثلاثاء، إنه سيصدر توصية بنشر قوات أميركية بجوار الجنود العراقيين لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إذا تبين أن الإجراء سيعزز فرص هزيمة المتشددين.
وقال الجنرال جوزيف دنفورد في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي "إذا تبين أن له تأثيراً يتعلق بالعمليات والأمور الاستراتيجية وأن بإمكاننا تعزيز (فرص) النجاح فإن هذا سيكون إطار العمل الرئيسي الذي سأصدر بشأنه توصية لنشر قوات إضافية بجوار الوحدات العراقية".
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأميركية ستكثف الضغوط على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق، وستدعم القوات المحلية بحملة جوية موسعة وعمل مباشر على الأرض من آن إلى آخر.
وأضاف كارتر أمام نفس اللجنة أن الحملة ضد المتشددين آخذة في التطور في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأميركي إلى تعزيز ما يدور على الأرض. وقال إن القوات الأميركية تهدف لتكثيف الضغوط على معقل "الدولة الإسلامية" في مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية.
وتوقع كارتر أن تشتد الحملة الجوية التي يشنها التحالف من خلال زيادة أعداد الطائرات المشاركة وتسريع وتيرة العمليات، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تتردد أيضاً في تعزيز القوات المحلية "بضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض".
وعرض دنفورد أربعة أسباب توضح الفائدة من نشر قوات أميركية مع القوات العراقية، وهي زيادة الانسجام داخل الحملة العسكرية وضمان كفاءة (العمليات) اللوجستية وتعزيز الوعي بالمعلومات المخابراتية وتحسين (وسائل) تسليم الأسلحة.
كذلك أشار إلى أن بلاده تعتقد أنه يوجد أقل من ألفين من القوات الإيرانية في سورية تساعد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وأن أكثر من ألف عسكري إيراني ينتشرون في العراق لدعم حكومة بغداد.