من المتوقع أن ينظر البرلمان الباكستاني، اليوم الثلاثاء، في قرار طرد السفير الفرنسي بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنه بموجب القرار، سيتم سحب القضايا المرفوعة ضد الإسلاميين بشأن الاحتجاجات الدامية المناهضة لفرنسا.
وتُعتبَر مناقشة البرلمان للأمر بمثابة اختبار لقدرة رئيس الوزراء عمران خان على مواجهة ضغوط حزب "لبيك باكستان" المحظور.
وأعلن وزير الداخلية الباكستاني الشيخ راشد أحمد، الاقتراح، في مقطع مصور، بعد محادثات ليلية مع ممثلين عن الحزب الذي يحشد أنصاره منذ الأسبوع الماضي لطرد السفير الفرنسي.
ويبدي أنصار الجماعة غضبهم تجاه نشر الرسوم الكاريكاتورية في فرنسا. كما يحتجون على اعتقال زعيمهم سعد رضوي في 12 إبريل/ نيسان، وهو رجل دين برز كزعيم للجماعة في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد الموت المفاجئ لوالده خادم حسين رضوي. ويطالب الحزب بمقاطعة المنتجات الفرنسية، وطرد السفير الفرنسي بموجب اتفاق موقع بين الحكومة وحزب رضوي في فبراير/ شباط.
رغم ذلك، قالت الحكومة إنها ملتزمة فقط بمناقشة الأمر في البرلمان قبل الثلاثاء، 20 إبريل/ نيسان.
وقال أحمد إنّ حكومة خان ستقدم مقترحاً في الجمعية الوطنية، مجلس النواب بالبرلمان، لمناقشة طرد سفير فرنسا.
وتمتلك حكومة خان أغلبية ضئيلة في الجمعية الوطنية.
(أسوشييتد برس)