علّقت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية انتشارها في أميركا الجنوبية بسبب تفشي فيروس كورونا، حسب ما قالت البحرية أمس الجمعة.
ظلت سفينة القتال "يو إس إس ميلووكي" في ميناء بحري بخليج غوانتانامو، حيث كان مقررا أن تقوم بإحدى الزيارات.
بدأت السفينة رحلة انتشارها من مايبورت، غربي فلوريدا، في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، وكانت متوجهة إلى منطقة القيادة الجنوبية للولايات المتحدة.
قالت البحرية في بيان إنه جرى تطعيم طاقم السفينة بنسبة مائة بالمائة، وإن جميع الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد – 19 تم عزلهم على متن السفينة بعيدا عن أفراد الطاقم الآخرين.
لم يتم الكشف عن عدد أفراد الطاقم الذين ثبتت إصابتهم، علما أنه يتألف من أكثر بقليل من 100 فرد.
وقالت البحرية إن جزءا من المصابين يعانون من أعراض خفيفة، مشيرة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن السلالة التي أصيبوا بها.
وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد – 19 في جميع أنحاء الولايات المتحدة نتيجة لمتحور أوميكرون شديد العدوى.
وقالت البحرية إن "السفينة تتبع استراتيجية تخفيف صارمة وفقا لإرشادات البحرية ومركز السيطرة على الأمراض".
وكان أول تفش كبير للفيروس بين العسكريين في أوائل العام الماضي على متن سفينة حربية تابعة للبحرية، هي حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" التي كانت تعمل في المحيط الهادئ.
تم عزل السفينة في غوام مدة شهرين تقريبا، وثبتت إصابة أكثر من ألف من أفراد الطاقم البالغ عددهم 4800.
توفي بحار واحد، وخضع الطاقم بأكمله لأسابيع من الحجر الصحي، في تناوب أبقى عددا كافيا من البحارة على متن السفينة للحفاظ على سلامتها وتشغيلها. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن البحرية، تم تطعيم أكثر من 98 بالمائة من جميع البحارة الموجودين في الخدمة.
(أسوشييتد برس)