قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية إن التقارير الأولية تشير إلى مشاركة نحو 50% من الناخبين في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
بدأ صباح اليوم الجمعة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية لحسم مصير كرسي الرئاسة بين كل من الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي، وذلك بعد أسبوع من الجولة الأولى التي لم تشهد تحقيق أي مرشح النسبة المطلوبة لحسم السباق الرئاسي لمصلحته. إذ حصل بزشكيان على نحو عشرة ملايين و415 ألف صوت في الجولة الأولى، يليه في المركز الثاني جليلي بتسعة ملايين و473 ألف صوت. ويحق لنحو 61 مليوناً و500 ألف ناخب التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، تشكل النساء قرابة نصفهم، وسيدلون بأصواتهم طيلة اليوم في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع في أنحاء إيران، فضلاً عن 344 مركز اقتراع خارج البلاد.
وشهدت الأيام الأربعة الماضية منذ الأحد الماضي حملات إعلامية مكثفة بين المرشحين الاثنين لربح ثقة الناخب الإيراني ودفعه إلى المشاركة في الانتخابات بكثافة، عكس الجولة الأولى التي سجلت أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 1979، حيث بلغت نحو 40%. ويتوقع خبراء إيرانيون زيادة نسبة المشاركة في الجولة الثانية على خلفية القطبية الثنائية التي تشكلت بين بزشكيان وجليلي. وحسب معظم استطلاعات الرأي، يتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في الجولة الثانية إلى نحو 45%، لكن هناك أيضا استطلاعات رأي تتوقع نسبة قريبة من 50%.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الانتخابات الرئاسية الإيرانية أولاً بأول..
أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن مراكز الاقتراع أغلقت وبدأت عملية فرز الأصوات. وأوضحت المصادر أن مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها، لكنها تستمر في استقبال الأصوات لمن داخل المراكز.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إن نسبة المشاركة في الانتخابات اقتربت من 50% وتخطت نسبة المشاركة في انتخابات 2021 الرئاسية.
أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، تمديد مدة التصويت إلى الساعة 12 ليلاً، مشيراً إلى بدء عملية فرز الأصوات في القرى، علماً بأن مدة التصويت لن تمدد بعد 12 ليلاً، حيث ينص القانون الإيراني على ضرورة الانتهاء من الاقتراع في يوم واحد من دون انسحابه إلى يوم آخر. من جهته، أكد الناطق باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف أن التوقعات بشأن نتائج الانتخابات قبل فرز الأصوات وإعلانها رسمياً من طرف وزارة الداخلية "تفتقر إلى المصداقية والوجاهة".
أفادت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد": بأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وصلت حتى الآن إلى 27 مليون ناخب (44%)، بزيادة أكثر من 6 ملايين صوت قياساً بالوقت ذاته في الجولة الأولى.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إن نسبة المشاركة في الانتخابات الإيرانية تخطت المشاركة في الجولة الأولى بتجاوزها 40 % حتى الساعة.
أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية تمديد مدة التصويت لساعتين إضافيتين أخريين، حتى العاشرة مساء.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وصلت حتى اللحظة إلى 35% (نحو 21 مليون و700 ألف ناخب)، بزيادة نحو 7% قياساً بالوقت ذاته في الجولة الأولى.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إن نسبة المشاركة في التصويت للانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية اقتربت من 29% حتى الساعة بمشاركة نحو 17 مليون و500 ألف ناخب بزيادة نحو 6% قياساً بالوقت ذاته في الجولة الأولى.
قال الوزير السابق رضا صالحي أميري، مندوب المرشح الإصلاحي لدى لجنة الانتخابات، إن حملة بزشكيان "لم تتلق أي تقرير يمكن أن يمس سلامة الانتخابات، ومسار العملية الانتخابية إيجابي"، مؤكداً أن "لا طريق لنقل صوت الشعب إلى السلطات وإحداث التغيير في إدارة البلاد إلا عبر صناديق الاقتراع".
ودعا صالحي أميري المواطنين الإيرانيين المترددين إلى المشاركة في الانتخابات، مضيفاً أن رسالة بزشكيان إلى الشعب الإيراني أنه "حتى نهاية مهلة التصويت توجهوا إلى صناديق الاقتراع لفرض إرادتكم على أولئك الذين يمنعون تحقيق المشاركة القصوى في الانتخابات". ويتهم الإصلاحيون المعسكر المحافظ بالسعي للحد من نسبة المشاركة لمنع فوز مرشحهم في الانتخابات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، تمديد فترة التصويت لساعتين إلى الساعة الثامنة مساء.
وبحسب قانون الانتخابات، فإن مدة التصويت 10 ساعات، لكن بعد انتهائها يمكن للداخلية الإيرانية تمديد المدة، غير أنه لا يمكن تمديدها إلى اليوم التالي، مما يعني أن آخر مهلة للتمديد هو حتى الساعة 12 ليلاً.
قالت المتحدثة باسم حملة بزشكيان، حميدة زرأبادي في تغريدة على "إكس" إن المشاركة زادت في الجولة الثانية، متهمة المعسكر المحافظ المنافس بـ"تضخيم الرقم" لبث الطمأنينة في نفوس المترددين ودفعهم إلى عدم المشاركة.
ودعت زرأبادي، الناخبين الإيرانيين إلى عدم ترك ساحة التنافس حتى 12 ليلاً، قائلة إن "الصوت الواحد له دور حاسم".
يشار إلى أن ما يزيد من حظوظ فوز المرشح الإصلاحي بالرئاسة الإيرانية هو مدى نجاحه في دفع المترددين والمقاطعين إلى المشاركة في الانتخابات، بينما الناخبون المؤيدون للمرشح المحافظ غالباً ما يشاركون في الانتخابات تحت أي ظرف من منطلقات دينية وعقائدية.
أفادت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد"، بارتفاع نسبة المشاركة إلى 22% حتى الساعة، بمشاركة 13 مليوناً و500 ألف ناخب من أصل 61 مليوناً و400 ألفاً.
قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المشرف على العملية الانتخابية في إيران، هادي طحان نظيف، إن عملية الاقتراع تجري أيضاً في أكثر من 95 دولة، مشيراً إلى أن مراقبي المجلس موجودون في جميع مراكز الاقتراع داخلياً وخارجياً.
وأضاف أن المراقبين تلقوا تقارير عن "حالات جزئية" من المخالفات ويتم متابعتها، مطمئناً الشعب الإيراني بصون أصواته والحفاظ عليها.
قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، للتلفزيون الإيراني، إن الجولة الثانية تشهد إقبالاً أكبر من المواطنين، معرباً عن أمله أن يستمر ذلك.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني المؤقت، علي باقري، إن مشاركة الناخبين الإيرانيين في خارج البلاد في الانتخابات قد زادت عن الجولة الأولى، مضيفاً أن "كل صوت يعمل داعماً وحامياً لإيران".
قالت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" إن نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة تجاوزت 17% حتى الساعة، وذلك بمشاركة عشرة ملايين و750 ألف ناخب.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة حتى الساعة تناهز 13.50% مقابل 10% خلال الفترة نفسها من الجولة الأولى، مشيرة إلى أن محافظة كهكيلوية وبوير أحمد الأعلى تصويتاً حتى الآن، وكردستان تشهد نسبة المشاركة الأقل حتى الساعة، وأكدت أن التوقعات تشير إلى تجاوز نسبة المشاركة 50% إذا استمر الإقبال بالوتيرة نفسها خلال الفترة المسائية.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن المشاركة في الجولة الثانية تسجل إقبالاً جيداً تخطى 11%، أي أن نحو سبعة ملايين شخص من أصل 61 مليوناً و400 ألف ناخب شاركوا فيها حتى الآن.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن التقارير تشير إلى أن مشاركة المواطنين الإيرانيين في الداخل والخارج تشهد ارتفاعاً حتى هذه اللحظة في الجولة الثانية. وأضاف أن "الشعب الإيراني بمشاركته الواسعة في الانتخابات يسطر فصلاً جديداً لأجل زيادة اقتدار البلاد وقوتها".
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"االعربي الجديد"، إن نحو 8% من الناخبين الإيرانيين شاركوا حتى الآن في الانتخابات الرئاسية بزيادة نحو 2% بالمقارنة مع الجولة الأولى، في هذه الساعة.
توجه المرشح الرئاسي الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى منطقة قلعة حسن خان غرب طهران للإلاء بصوته برفقة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.
قال رئيس السلطة القضائية الإيراني غلامحسين محسني إيجئي بعد الإدلاء بصوته إن "الشعب اذا ما أراد إصلاح القضايا المرتبطة بالعالم الافتراضي فرئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي"، في تصريحات لافتة فسرت على أنها دعوة للتصويت للمرشح الإصلاحي.
وكان بزشكيان قد وعد في حملته الانتخابية برفع القيود على الإنترنت وإنهاء حظر شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف إيجئي أنه "إذا كنتم تبتغون إصلاح القضايا الثقافية والرقي بها فرئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الثقافي الأعلى في البلاد"، مشيرا إلى أنه أيضا رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى ورئيس مجلس الأمن القومي.
دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الزعيم الروحي للإصلاحيين، الشارع الإيراني إلى المشاركة في الانتخابات "لكي لا نتحسر لاحقا بعد ضياع الفرصة ليشارك الجميع في هذه الانتخابات الحاسمة بأمل".
قال الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر، بعد إدلائه بصوته، إن الانتخابات تشهد "إقبالا أفضل وذا مغزى" بالمقارنة مع الجولة السابقة في هذه الساعة، مشيرا إلى أن الأصوات التي دخلت صناديق الاقتراع حتى هذه اللحظة أكثر من الجولة الأولى في هذه الساعة. وأكد أن الحكومة "ستصون أصوات الناس"، مضيفا أن ذلك "خطنا الأحمر".
أدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته في الانتخابات الرئاسية في الدقائق الأولى بعد فتح صناديق الاقتراع.
وخلال عملية التصويت، قال خامنئي: "اليوم يوم جيد وهو يوم المشاركة والنشاط لشعبنا العزيز في أمر سياسي مهم أي الانتخابات"، مضيفا: "سمعت أن الاهتمام والرغبة بالمشاركة قد زادا عن (الجولة الأولى)، فاذا كان الأمر كذلك فهو مدعاة للفرح"، وتابع أن "الشعب الإيراني في هذه الجولة سيحسم الأمر وغدا سيكون للبلاد رئيس جديد".
حذر المدعي العام الإيراني محمد موحدي آزاد المرشحين وحملتيهما الانتخابيتين من الإعلان المبكر عن نتائج الانتخابات، داعيا إياهم إلى الالتزام بالقانون وتجنب إطلاق تصريحات "غير صحيحة أو إعلان غير رسمي ومبكر لنتائج الانتخابات".
وتوعد موحدي آزاد بالملاحقة القضائية في حال اتخاذ أي خطوة إعلامية للتشويش على الرأي العام من خلال تسويق الفوز المبكر لأي من المرشحين، وفق التلفزيون الإيراني.
فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي أمام الناخبين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أسبوع من إجراء جولتها الأولى وإخفاق أي من المرشحين في حسم النتيجة لصالحه بالحصول على النصف +1 من الأصوات.
ويختار الناخبون رئيس إيران التاسع بعد رحيل إبراهيم رئيسي من بين المرشحين، الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي. وكان بزشكيان قد حصل على نحو عشرة ملايين و415 ألف صوت في الجولة الأولى، يليه في الموقع الثاني جليلي بتسعة ملايين و473 ألف صوت.
ويحق لـ61 مليوناً ونحو 500 ألف ناخب التصويت في الانتخابات، وتشكل النساء قرابة نصف الناخبين. ويستقبل 58 ألفاً و640 مركز اقتراع في أنحاء إيران الناخبين، فضلاً عن 344 مركز اقتراع خارج البلاد.
لم يكن المحافظون في إيران يتوقعون يوم الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة الإيرانية من قبل مجلس صيانة الدستور أن المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان سيشكل تهديداً لطريقهم في الظفر مرة أخرى بالرئاسة.
مزيد من التفاصيل في هذا الرابط: