جرى توقيف امرأة كانت تقيم في ولاية كانساس الأميركية ذات يوم، بعدما اتهمها الادعاء الفدرالي الأميركي بالانضمام إلى تنظيم "داعش" وقيادة كتيبة مكونة بالكامل من نساء متطرفات، ومزودة ببنادق كلاشينكوف الروسية.
وأعلن المدعي العام الأميركي، في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، السبت، أنّ أليسون فلوك-إكرن (42 عاماً) نُسبت إليها تهمة تقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي.
وتزعم إفادة خطية من العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، ديفيد روبينز، أنّ فلوك-إكرن أصبحت قائدة لوحدة تابعة لـ"داعش" أطلق عليها "كتيبة نسيبة" في مدينة الرقة السورية أواخر عام 2016. وقد تم تدريب الوحدة النسائية بالكامل على استخدام البنادق والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
Allison Fluke-Ekren, 42, has been charged with providing material support to a terrorist organization
— Space-reporter-news (@Spacereportern1) January 29, 2022
Criminal complaint was filed under seal back in 2019 but made public Saturday after Fluke-Ekren was brought back to the U.S. Friday to face charges pic.twitter.com/uzvheGvTim
وورد في مذكرة اعتقال قدمها مساعد المدعي الأول للولايات المتحدة، راج بارخ، الجمعة، أنّ فلوك -إكرن درّبت أطفالاً أيضاً على كيفية استخدام البنادق الهجومية، وأنّ شاهداً واحداً على الأقل، رأى أحد أطفال فلوك-إكرن (حوالي 5 أو 6 سنوات) يحمل بندقية آلية في منزل العائلة بسورية.
ويعتقد المدعون أنها انتقلت إلى سورية حوالي عام 2012. ومطلع عام 2016، قتل زوجها في مدينة تل أبيض السورية أثناء محاولته تنفيذ هجوم إرهابي، على حد قول المدعين.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، قال المدعون إنها تزوجت عضواً بنغلادشياً في "داعش" متخصصاً في الطائرات المسيرة، لكنه توفي أواخر عام 2016 أو مطلع 2017.
وبعد أربعة أشهر من وفاة ذلك الرجل، تزوجت مرة أخرى من قيادي بارز في "داعش" كان مسؤولاً عن دفاع التنظيم عن مدينة الرقة.
(أسوشييتد برس)