تواصل أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطاردة منفذي "عملية إلعاد"، منذ أمس الخميس، والتي أوقعت ثلاثة قتلى إسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال قام أمس بخطوة خارجة عن المألوف عندما نشر ليلاً صور واسمَي منفذَي العملية، معلناً أنهما من قرية رمانة من محافظة جنين.
ووفقاً لموقع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، فإن منفذي العملية هما أسعد يوسف أسعد الرفاعي ويبلغ من العمر 19 عاماً، وصبحي عماد صبحي أبو شقير، ويناهز عمره 20 عاماً.
שני המחבלים שביצעו את הפיגוע באלעד: תושבי הכפר רומאנה שבמחוז ג'נין - אסעד יוסף אסעד אלרפאעי, בן 19 וצבחי עמאד צבחי אבו שקיר, בן 20 pic.twitter.com/9ubO6qFjbw
— כאן חדשות (@kann_news) May 6, 2022
وأشارت الإذاعة نفسها إلى أن جيش الاحتلال يخشى أن "الاثنين لا يزالان داخل الخط الأخضر، وبالتالي قد يحاولان تنفيذ عملية أخرى".
ونقلت الإذاعة أمس عن قائد شرطة لواء المركز، آفي بيطون، أن الجيش والشرطة سيرا قوات كبيرة في عمليات تمشيط للمنطقة المحيطة بمستوطنة إلعاد، التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن خط التماس مع الضفة الغربية المحتلة، وأنه تتم الاستعانة بمروحيات وبقوات كبيرة بحثاً عن سيارة استخدمها منفذا العملية للفرار من المكان، فيما لا تزال ظروف وصولهما للمستوطنة، وما إذا كانا قد وصلا أمس أم قبل ذلك، غير واضحة.
في غضون ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال عن تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى الداخل الفلسطيني حتى يوم الأحد، علماً بأنه كان من المقرر أن يرفع الإغلاق عند منتصف الليلة.