بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن استيائه، قائلا "نطالب السلطات الإسرائيلية بتفسير".
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، للصحافيين، إن ترحيل ميراندا كان "مفاجئا" لأن "السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت بدخولها بشكل صريح".
وأضافت "نحن نأسف لهذا القرار ونعتبره مخيبا للآمال".
وشددت على أن "احترام البرلمان الأوروبي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وصلت ميراندا، مساء الاثنين، إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي ينبغي الدخول عبره للوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أعضاء آخرين في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين.
🗣️Aquí está a clave de que estaba autorizada a entrar, como confirma e denuncia a eurodeputada Margrette Auken, Presidenta ad hoc da misión oficial a Palestina na que eu formaba parte; correo das autoridades palestinas autorizando a entrada antes de chegar ⤵️ https://t.co/LB48XW3EoH
— Ana Miranda (@anamirandapaz) February 21, 2023
وقالت ميراندا "لم تسمح لي إسرائيل بالدخول". وأرسلتها في أول رحلة متجهة إلى مدريد، في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء.
العام الماضي، استأنف الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اجتماعات مجلس مشترك بعد توقف استمر عقدا بسبب الاستياء الإسرائيلي من انتقادات بروكسل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، والذي يعد غير قانوني بموجب القانون الدولي.
وبحسب التلفزيون الفلسطيني الرسمي، يزور وفد أعضاء البرلمان الأوروبي، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، مارغريت أوكين، الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين 21 و23 فبراير/شباط، وسيجتمع الوفد غدا الأربعاء، مع مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد اشتية.
(فرانس برس، العربي الجديد)