- صباح هنية، المقيمة في تل السبع بالنقب وأم لستة أبناء، تعاني من أوضاع صحية صعبة؛ الشرطة اعتقلت اثنين من أبنائها خلال العملية ثم أفرجت عنهما.
- "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية يزعمان العثور على وثائق وأموال تربط صباح بمخالفات أمنية خطيرة، في سياق استهداف عائلة هنية بشكل غير مسبوق خلال الحرب الحالية على غزة.
مددت محكمة إسرائيلية في بئر السبع، اليوم الاثنين، اعتقال صباح هنية (57 عاماً)، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لمدة يومين، بعد مرور 15 يوماً على اعتقالها من منزلها في قرية تل السبع بالنقب في الداخل الفلسطيني في عملية أطلق الاحتلال عليها "الشروق المبكر". وقال المحامي خالد زبارقة، الموكل بالدفاع عن المعتقلة التي تقبع في سجن الدامون في أعلى جبل الكرمل قضاء حيفا، إن النيابة الإسرائيلية العامة طلبت تمديد اعتقال صباح هنية لاستكمال التحقيق معها بتهمة "التماهي والتحريض والتواصل مع عميل أجنبي".
وهذه المرة الثالثة التي تمدد فيها المحكمة اعتقال شقيقة زعيم حماس، بعد تمديد أول لمدة ثلاثة أيام عند اعتقالها، وتمديد ثان لمدة 11 يوماً. وصباح هنية متزوجة في قرية تل السبع بالنقب، ولها ستة أبناء، وهي جدة لأحفاد، وتعاني أوضاعاً صحية صعبة. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت اثنين من أبنائها عند اعتقالها، وتم الإفراج عنهما لاحقاً، وقالا إن الأموال التي زعم الاحتلال العثور عليها في البيت تعود لهما.
وكان "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية قد زعما، في بيان بعد عملية الاعتقال، أنهما عثرا خلال عمليات التفتيش في بيت شقيقة إسماعيل هنية على "وثائق، ووسائل اتصال، وهواتف، وأدلة أخرى تربطها بالمخالفات الأمنية الخطيرة، كما عُثر في بيتها على مبلغ مالي بمئات آلاف الشواكل نقداً". واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على نحو غير مسبوق في الحرب الحالية على غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات من أفرادها، آخرهم سبعة من أبناء هنية وأحفاده في استهداف مركبة يستقلونها بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.