سلطات الاحتلال تعلن عن تفاصيل تخص عملية الأسير المحرّر إبراهيم منصور

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تفاصيل عملية اغتيال معقدة نفذها الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم منصور، أسفرت عن مقتل سجّان إسرائيلي داخل منزله في مستوطنة "غيفون حدشا" بالضفة الغربية، خارج القدس المحتلة.

وأفادت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال الأسير المحرر إبراهيم منصور (23 عامًا) من قرية بدّو شمال غرب القدس، الذي تسلل إلى المستوطنة ونفذ عملية قتل ضد مدرب الكلاب يوحاي أفني (40 عاماً) يوم 8 يوليو/تموز، والذي كان معروفاً بتورطه في تعذيب الأسرى الفلسطينيين وسوء معاملتهم.

وكانت الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك قد أعلنا عن اعتقال منصور بعد يومين فقط من الهجوم، ولكن لم يُسمح بنشر تفاصيل الاعتقال إلا اليوم. وكشفت التحقيقات الأولية أن الجثة وُجدت عليها آثار طعنات، ما دفع الشاباك للاشتباه في خلفية "إرهابية" للعملية.

ونقل موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" عن السلطات الإسرائيلية تفاصيل العملية، حيث إن زملاء أفني لاحظوا غيابه عن العمل، وعندما حضروا إلى منزله للاطمئنان عليه، شاهدوا الدخان يتصاعد، فاتصلوا برجال الإطفاء الذين عثروا على جثته. وبعد التحقيقات الأولية التي أشارت إلى "حادث إجرامي"، انضم الشاباك إلى التحقيق مشيرًا إلى شكوك بارتباطه "بالإرهاب".

وبحسب الموقع العبري، فقد اعتقل إبراهيم منصور من بلدة بدو الفلسطينية في الضفة الغربية من قبل أفراد من وحدة النخبة التابعة للشرطة "جدعونيم"، ومدد اعتقاله حتى 29 يوليو، بينما تستمر الشرطة والشاباك في التحقيق.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مؤسسات فلسطينية تعلن 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزة والأسرى

من جهتها، أصدرت حركة حماس بياناً اعتبرت فيه عملية الأسير المحرر إبراهيم منصور رداً طبيعياً على إجرام الاحتلال بحق الأسرى. وقالت الحركة إن "جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونه لم ولن تمر دون حساب، وإن أبطال شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنونه ما يستحق".

ودعت "حماس" المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج التي يتعرّض لها الأسرى في سجون الاحتلال.