الاحتلال يرفع الحصار عن أريحا شرقي الضفة الغربية بعد 16 يوماً

رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الأخير المفروض على محافظة أريحا والأغوار شرقي الضفة الغربية، بعد 16 يوماً من الإغلاقات والحواجز والإجراءات المشددة التي كبّدت الأهالي معاناة كبيرة.

وقال الصحافي عادل أبو نعمة، من أريحا، لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال أنهت أمس الأحد، التشديدات على الحواجز المقامة على مداخل أريحا، لكنها أبقت على المكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية، ما يعني إمكانية إعادتها".

وأكد أبو نعمة أن قوات الاحتلال "كانت قد وضعت مكعبات إسمنتية ونصبت حواجز عسكرية على كافة المداخل الرئيسية لأريحا، ما أعاق حركة المواطنين في الدخول والخروج"، مشيرا إلى أنه الحصار الرابع بشكل كلي أو جزئي الذي تفرضه قوات الاحتلال على أريحا.

ومنذ مطلع العام الجاري، حتى يوم أمس الأحد، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا لأربع مرات على أريحا والأغوار، بعد كل عملية إطلاق نار كان ينفذها مقاومون فلسطينيون، ضد أهداف إسرائيلية.

وشنت قوات الاحتلال عمليات عدوان عدة على مخيمات وبلدات ومدينة أريحا، وخاصة مخيم عقبة جبر، عقب عمليات إطلاق النار التي ينفذها مقاومون، بالتزامن مع فرض حصار يستمر لأيام.

 وخلال عمليات العدوان، استشهد تسعة شبان من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وتواصل قوات الاحتلال احتجاز جثامين سبعة منهم، إضافة إلى إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال نحو مائة، بينهم أربعون من مخيم عقبة جبر.

تقارير عربية

التحديثات الحية

إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

في شأن آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الأسير المحرر أمين زيدان خازم والد الشهيد نضال من مخيم جنين، أثناء مروره بمركبته على الحاجز العسكري المقام بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي نابلس، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور.

من جهة ثانية، أفاد سمور بأن قوات الاحتلال احتجزت عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأسير المحرر جمال حويل، والشاب معاذ استيتي، حيث كانا في ذات المركبة التي يستقلها خازم وأخلت سبيلهما لاحقاً.