الاحتلال يحكم على القيادي بالجهاد بسام السعدي بالسجن 22 شهراً

21 فبراير 2023
مصر كانت قد التزمت بالعمل على الإفراج عن السعدي (جعفر أشتية/فرانس برس)
+ الخط -

أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حكماً بسجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام راغب السعدي (63 عاماً)، لمدة 22 شهراً بشكل فعلي.

وأفادت نوال السعدي، زوجة القيادي بسام السعدي، لـ"العربي الجديد"، بأن محكمة "عوفر وبعد جلسات عدة من محاكمته، أصدرت اليوم، حكماً بسجن زوجها مدة 22 شهراً، بتهمة التحريض والتمويل وتقديم مساعدات وأنه قيادي في حركة الجهاد الإسلامي".

وأشارت نوال السعدي إلى أن "محكمة الاحتلال فرضت إضافة للسجن الفعلي مدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ بحقه، لمدة عام من تاريخ الإفراج عنه، على أن لا يتم تحويله للاعتقال الإداري".

وشددت على أن "الحكم الصادر بحق الشيخ بسام السعدي هو باطل وكيدي وظالم، وأن مشاركاته بالمناسبات الاجتماعية هي من باب كونه شخصية عامة".

ومطلع شهر أغسطس/آب 2022، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي السعدي خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومدد اعتقاله مرات عدة.

وكانت سلطات الاحتلال قد قدمت لائحة اتهام ضد السعدي، تشمل التحريض على إسرائيل، وعلى "الإرهاب"، وانتحال شخصية أخرى، والانتماء لتنظيم "محظور"، وتلقي أموال من عناصر في "الجهاد" من قطاع غزة.

وورد اسم السعدي ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في قطاع غزة 7 أغسطس 2022، مُنهياً 3 أيام من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، استهدف خلاله قيادات في حركة "الجهاد الإسلامي".

ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي، قالت الحركة إن وقف النار يتضمن التزاماً مصرياً بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وخليل عواودة.

وبسام السعدي متزوج، وله 11 من الأبناء والبنات، وهو من أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي، ويسكن مخيم جنين، واعتقل لمدة تزيد عن 15 عاماً في سجون الاحتلال. كما أبعدته إسرائيل في عام 1992، إلى جنوب لبنان، برفقة 415 فلسطينياً من قادة حركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي" من الضفة وغزة.

ومطلع انتفاضة الأقصى الثانية، قتل الجيش الإسرائيلي ولديه التوأم "عبد الكريم، وإبراهيم"، وهما من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، كما قُصف منزله من قبل الطائرات الإسرائيلية، وكذلك تعرّضت زوجته نوال للاعتقال لمدة 3 سنوات.

ويعد السعدي أحد أبرز قادة الجهاد في محافظة جنين، وله علاقات جيدة مع مختلف الفصائل الفلسطينية. 
 

المساهمون