أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق الطرق في محيط مستوطنات غلاف غزة وعند معبر بيت حانون، وأجرى تغييراً على حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، تحسباً لقيام حركة الجهاد الإسلامي بعمليات مختلفة، بينها إطلاق نيران عند الحدود، وذلك إثر اعتقال جيش الاحتلال، الليلة الماضية، القيادي في الحركة، بسام السعدي.
وذكرت القناة الـ "13" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس حكومة الاحتلال، يئير لبيد، سيجري مشاورات أمنية طارئة بعد اعتقال السعدي.
تغطية صحافية: "فيديو يوثق لحظة اعتقال القيادي في حركــة الجهــاد الإســلامي الشيخ بسام السعدي خلال اقتحام مخيم جنين". pic.twitter.com/KUEYxZuNzF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 1, 2022
وأعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، إغلاق محاور الطرق المؤدية إلى المناطق الزراعية (المستوطنات الإسرائيلية الحدودية) غرب طريق 232. وأغلق الطريق من مفترق مستوطنة "زيكيم" وحتى شارع معبر بيت حانون، والطرق بين مستوطنتي "ياد مردخاي" و"نير عام"، والطريق من مستوطنة "نير عام" حتى معبر كرم أبو سالم. كذلك أغلق الاحتلال أيضاً شاطئ "زيكيم" أمام المصطافين.
ونقل موقع الإذاعة الإسرائيلية أن هذه الخطوات تأتي تحسباً لرد فعل "الجهاد الإسلامي"، حيث سارع الاحتلال أيضاً إلى نشر صور للقيادي بسام السعدي في غرف التحقيق للتدليل على أنه لا يزال على قيد الحياة.
الاعلام العبري ينشر صورة جديدة للشيخ بسام السعدي pic.twitter.com/0GXSZT2RE9
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) August 2, 2022
وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مقاتليها، والوحدات القتالية العاملة.
وقالت السرايا في بيان مقتضب، إن الاستنفار جاء "تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرّض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته" في جنين.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أكد في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر والقيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام راغب السعدي من مخيم جنين بعد إصابته، وكذلك اعتُقِل زوج ابنته، الأسير المحرر أشرف زيدان الجدع من بلدة برقين غرب جنين، في أثناء وجوده في منزل الشيخ بسام السعدي.