الإدارة الذاتية تعلن نهاية حملتها الأمنية ضد "داعش" في شمالي سورية

02 فبراير 2023
الحملة انطلقت يوم 25 يناير وانتهت الخميس 2 فبراير بدعم من التحالف الدولي (Getty/أرشيف)
+ الخط -


أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، يوم الخميس، انتهاء الحملة الأمنية ضد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الرقة وريفها، في حين كشفت القيادة المركزية الأميركية حصيلة عملياتها في سورية خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الإدارة الذاتية في بيان نشر الخميس على معرفاتها الرسمية إن الحملة التي انطلقت في 25 يناير، وانتهت اليوم بدعم من التحالف الدولي، استهدفت مداهمة العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها، والكرامة وصرين وأريافهما، وشهدت تمشيط مناطق واسعة، فجرت العمليات وفق الخطة المرسومة لها والتوقيت الزمني المحدد، وحققت نتائج فورية ومؤثرة ضدّ تحركات التنظيم.

وبحسب البيان، فقد تم خلال العملية إلقاء القبض على 127 من عناصر الخلايا الإرهابية المطلوبين والمشتبه بهم، بمن فيهم والي ولاية الرقة الذي عينته لإدارة أمور وشؤون ما تسمى بـ"ولاية الرقة "، وكذلك تم تفكيك الخلايا الإرهابية التي خطّطت ووفّرت الدعم اللوجستي للهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي، فقبض على أربعة متورطين.

في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر عنها، الخميس، حصيلة عملياتها ضد تنظيم "داعش" في سورية والعراق خلال شهر يناير الماضي.

وقالت القيادة المركزية إن الجيش الأميركي نفذ 43 هجوماً ضد التنظيم في كلا البلدين أضعفت التنظيم، وأخرجت العديد من كبار قيادييه من ساحة المعركة بما في ذلك أمير منطقة الرقة السورية ومسؤول إعلامي وأمني سوري في التنظيم.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إنَّ "أيديولوجية داعش لا تزال غير محتواة وغير مقيدة، ولا يزال تنظيم داعش يمثل تهديداً ليس فقط على العراق وسورية، بل على استقرار وأمن المنطقة ككل".

وأضاف "كوريلا"، أنهم يعتمدون على "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بشكل كبير في محاربة "داعش"، كما أشاد بالقوات الأمنية العراقية وقتالها الشرس ضدّ التنظيم.

وأوضح الجيش الأميركي أنه نفذ 10 عمليات مشتركة مع "قسد" الشهر الفائت، كما تم اعتقال 198 عنصراً من خلايا التنظيم، وقتل اثنين من "داعش".

في جنوب البلاد، أعلنت وسائل إعلامية مقربة من النظام السوري، يوم الخميس، سقوط ثلاثة جرحى جراء تفجير عبوة ناسفة بسيارة على طريق الضاحية غرب مدينة درعا، دون ذكر تفاصيل إضافية عن هويتهم.

المساهمون