الأنصاري: وساطة قطر في مفاوضات غزة ما تزال معلقة ومكتب حماس لم يُغلق

19 نوفمبر 2024
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت قطر تعليق وساطتها في مفاوضات غزة بسبب عدم جدية الأطراف، مع استمرار جهود خفض التصعيد.
- نفت قطر الأنباء عن إغلاق مكتب حماس في الدوحة، مؤكدة أن ممثلي الحركة مرحب بهم، وأن المكتب ليس له دور حاليًا في المفاوضات.
- قطر تواصل جهودها الدبلوماسية في لبنان وأوكرانيا، وتؤكد على علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مع تنسيق دائم مع تركيا بشأن قضايا غزة ولبنان.

قرار تعليق وساطة قطر في المفاوضات بشأن غزة قائم بحسب الأنصاري

الأنصاري: إذا تم إغلاق مكتب حماس فسيعلن من خلال هذا المنبر

أشار الأنصاري إلى أن قطر أحد الأطراف الخمسة لإيجاد حل في لبنان

أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أنّ قطر اتخذت قراراً بتعليق وساطتها في المفاوضات بشأن غزة "نتيجة لعدم جدية الأطراف"، لافتاً إلى أنّ القرار لا يزال قائماً، لكنه لفت إلى أنّ تعليق المفاوضات "لا يعني أنّ جهود خفض التصعيد توقفت".

وحول الأنباء التي ترددت أخيراً  عن إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، قال الأنصاري في إفادة صحافية دورية، إنه إذا تمت هذه الخطوة "ستعلن من خلال هذا المنبر"، مضيفاً: "ممثلو حماس مرحب بهم في قطر وعند السفر إذا أرادوا، والمكتب ليس له وظيفة إلى أن يصبح له دور في المفاوضات". وتابع: "نحن ننسق مع شركائنا في تركيا فيما يتعلّق بقضايا غزة ولبنان.. وقادة حماس يتنقلون بسهولة".

وقال مصدر دبلوماسي تركي، أمس الاثنين، لوكالة رويترز، إنّ ما يتردد عن انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا "لا يعكس الحقيقة"، مضيفاً لوكالة الأناضول التركية، أنّ أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر. وأكدت قطر التي تستضيف مكتب الحركة، في وقت سابق، أنّ التقارير التي تتحدث عن إبلاغ الدوحة لحركة حماس بمغادرة البلاد "غير دقيقة".

وكان موقع تايمز أوف إسرائيل قد زعم أنّ كبار أعضاء قيادة حركة حماس في الخارج غادروا قطر، الأسبوع الماضي، إلى تركيا. وبحسب ما أشار الموقع، نقلاً عن دبلوماسي عربي، فإنّ الخطوة ليس لها تأثير كبير، مشدداً على أنّ قيادة حماس في الخارج تقضي بالفعل الكثير من وقتها في تركيا عندما لا تعقد اجتماعات في قطر.

وكان ثلاثة قياديين في حركة حماس قد أكدوا، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، أنّ الحديث عن مطالب قطرية للحركة بمغادرة الدوحة، أو كون أعضاء الحركة غير مرغوب فيهم، لا أساس له من الصحة، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بنقل قطر رسالة إلى قياديي الحركة المقيمين في الدوحة، بأنهم غير مرحب بهم. 

إلى ذلك، أشار الأنصاري إلى أن قطر أحد الأطراف الخمسة التي تعمل لإيجاد حل سياسي في لبنان "وهي منخرطة في الجهود الدبلوماسية الغربية لوقف إطلاق النار". كما أكد أن الجهود القطرية مستمرة  في الملف الأوكراني الروسي بما يتجاوز قضية لم شمل الأطفال. وأشار إلى أنّ علاقة قطر مع الولايات المتحدة "استراتيجية.. وتعاملنا مع مختلف الإدارات وهناك تنسيق دائم".

المساهمون