أظهر استطلاعا رأي أجرتهما كل من شبكة "أي بي سي نيوز" و"واشنطن بوست"، وشبكة "أن بي سي" أن نسبة رفض الرئيس الأميركي جو بايدن بلغت 56%، مما يعد إشارة تحذير للديمقراطيين، حسبما يرى موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ولا يروق لغالبية الناخبين، الذين شملهم الاستطلاع، الوضع الحالي للاقتصاد وأسعار المواد الغدائية والطاقة والغاز، ومعدل البطالة ومتوسط الأجور.
ووافق 91% من الناخبين على أن تكلفة الطعام غير ملائمة، ويرى 87% أن نفس الشيء ينطبق أيضاً على أسعار الغاز والطاقة. وأعرب 74% عن قلقهم بشأن حالة الاقتصاد الأميركي، و75% بشأن الأجور.
وقال 50% من الناخبين، في استطلاع شبكة "أن بي سي"، إنهم "غير راضين للغاية" عن الاقتصاد.
وحسب "أكسيوس"، فإن من الواضح أن معدلات أداء بايدن الضعيفة، ومدى السخط الاقتصادي، وأزمة الهجرة، وتقدم بايدن في العمر، هي أمور مترابطة، إذ كانت جميعها موضوع تغطية إخبارية واسعة النطاق في الآونة الأخيرة، مع تركيز الخطاب العام على السلبيات بالنسبة للرئيس.
وفيما يخص تأييد الناخبين لبايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب، أظهر استطلاع شبكة "أن بي سي" أن ترامب وبايدن في منافسة شديدة، بحصول كل منهما على نسبة تأييد 46%، فيما أظهر استطلاع "واشنطن بوست" و"أيه بي سي نيوز" أن ترامب يتفوق على بايدن بفارق 10 نقاط، 52% لترامب مقابل 42% لبايدن.
وكان استطلاع أجرته شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية، الشهر الجاري، قد أظهر أن 34% فقط من الناخبين الأميركيين المسجلين يعتقدون أن الرئيس جو بايدن (80 عاماً) سيكمل فترة رئاسته الثانية إذا أُعيد انتخابه، بينما يعتقد 44% أنه سيغادر قبل انتهائها، و22% غير متأكدين من ذلك، وفقاً لما أورد موقع "أكسيوس" الأميركي.
في مقابل ذلك، يعتقد 55% بأن أقرب منافس محتمل لبايدن، الرئيس السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاماً، سينهي فترة ولايته الكاملة إذا تم انتخابه في عام 2024، بينما يرى 29% أن ترامب سيغادر قبل انتهاء ولايته و16% غير متأكدين، بحسب الاستطلاع الذي نشر الأحد.
وحسب الموقع الذي نشر النتائج، يعتقد 26% ممن شملهم الاستطلاع أن بايدن فقط هو الذي يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة لتولي منصب الرئيس، في حين يعتقد 44% الشيء نفسه عن ترامب، و23% قالوا إن أياً منهما لا يتمتع بهذه الصفات.