عيّنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، لجنة مستقلة من ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات أخرى خلال الصراع في أوكرانيا.
ويترأس النرويجي إريك موس اللجنة المفوضة "للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي الإنساني والجرائم ذات الصلة في سياق عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا".
واختار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إريك موس، الرئيس السابق للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا، لينضم إلى ياسمينكا دزومهور، أمينة مظالم حقوق الإنسان في البوسنة، وبابلو دي غريف، وهو قاضٍ من كولومبيا، في لجنة التحقيق بشأن أوكرانيا.
وأنشأ مجلس حقوق الإنسان اللجنة في وقت سابق هذا الشهر.
سيقود أعضاء اللجنة الثلاثة فريقاً يمتلك ولاية مدتها عام واحد من أجل "تحديد الحقائق والظروف والأسباب الجذرية" لأي انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان في أوكرانيا، والتي قد تساهم بنهاية المطاف في إطلاق محاكمة دولية على خلفية الحرب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن إدارة بايدن اتخذت قراراً رسمياً بأن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا، وأنها ستتعاون مع آخرين على تقديم الجناة للعدالة.
وأضاف في بيان، صدر في 23 مارس/ آذار أثناء توجهه إلى بروكسل برفقة الرئيس جو بايدن لحضور قمة طارئة لقادة "الناتو"، أن التقييم استند إلى "مراجعة دقيقة" للمصادر العامة والاستخباراتية منذ شنت روسيا غزوها لأوكرانيا الشهر الماضي.
كما ذكر أن واشنطن ستتبادل هذه المعلومات مع الحلفاء والشركاء والمؤسسات الدولية المنوطة بالتحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الرابع من مارس/ آذار على تشكيل لجنة تحقيق لمدة عام بناء على طلب أوكرانيا وحلفاء من بينهم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة.
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
