الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام أبو عطوان يواجه وضعاً صحياً متردياً

30 يونيو 2021
عائلة الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان (العربي الجديد)
+ الخط -

أكّد جواد بولس، محامي الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان، مساء الثلاثاء، أنّ تقريرًا طبيًا صدر عن الأطباء الثلاثاء، في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، أكدوا فيه أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وأوضح بولس، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، أنّه تقدم الثلاثاء، بطلب إلى نيابة الاحتلال بنقله إلى مستشفى فلسطيني، استناداً على قرار المحكمة العليا بتعليق اعتقاله الإداريّ، في محاولة لمواجهة هذا القرار، الذي شكّل أحد أخطر الاختراعات التي خرجت فيها نيابة الاحتلال ودعمتها المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام على مدار السنوات الماضية.

وذكر نادي الأسير، أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، علمًا أن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاءه.

يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، اعتقله الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاص عام 2019 إضرابًا عن الطعام.

وخلال فترة إضرابه تعرض أبو عطوان لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.

في سياق آخر، أفاد نادي الأسير بأن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال واستمراراً لخطواتهم النضالية التي شرعوا بها، فقد قرروا إرجاع وجبات الطعام في عدة سجون يوم غدٍ الأربعاء، إسنادًا للأسيرين الغضنفر أبو عطوان وجمال الطويل اللذين يواصلان معركتهما رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ.

المساهمون