استمع إلى الملخص
- أكد عبد المجيد دنديس أن الشهيد ماهر الجازي يمثل رفض الشعب الأردني للتطبيع مع إسرائيل، مشددًا على أهمية نهج المقاومة وتمتين الجبهة الداخلية والإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.
- نظمت فعاليات شعبية في العقبة والزرقاء وإربد مسيرات تضامنية مع المقاومة الفلسطينية، مطالبين بوقف التطبيع مع إسرائيل وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
شارك أردنيون في مسيرات حاشدة في عدة محافظات، الجمعة، احتفاء بالشهيد ماهر الجازي وتنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان على الضفة الغربية. وفي عمّان، انطلقت مسيرة بعد صلاة العشاء من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان تحت شعار "كلنا على درب الشهيد ماهر الجازي"، أكد خلالها المشاركون "اعتزازهم بالشهيد ماهر الجازي ودعمهم المقاومة بكافة أشكالها، وتضامنهم مع غزة والضفة الغربية في وجه العدوان الإسرائيلي"، داعين إلى السير على طريقه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من ملتقى دعم المقاومة، وأحزاب سياسية أردنية، صور الشهيد ماهر الجازي مثمنين مواقف لبنان واليمن والمقاومة، مشيرين في الوقت نفسه إلى قدرة لبنان على الصمود أمام العدوان الإسرائيلي والرد عليه. كما أكدوا رفض أي خطوات تطبيعية من مختلف الدول العربية مع دولة الاحتلال، مطالبين بقطع العلاقة مع إسرائيل وإسقاط اتفاقية وادي عربة.
#كلنا_على_درب_ماهر_الجازي مسيرة من المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان 1 pic.twitter.com/JNeMp60rDf
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 20, 2024
وقال القيادي في الملتقى الوطني لدعم المقاومة وعضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس إن "الشهيد ماهر الجازي أكد بفعله المقاوم أن الشعب الأردني عصي على التطبيع ويرفض النهج الذي أدى إلى توقيع معاهدة وادي عربة". وأضاف أن "الجازي وكل الشهداء أكدوا أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي نستطيع من خلال إعلان موقفنا الرافض كافةَ أشكال التطبيع مع الكيان المحتل".
وفيما شدد على أهمية نهج المقاومة في مواجهة التهديدات الواضحة للأردن عبر الاستهداف الممنهج للضفة الغربية ومحاولات التهجير، أكد أهمية تمتين الجبهة الداخلية والإفراج عن معتقلي دعم المقاومة، لمواجهة خطط الاحتلال ومخططاته التي تهدد الأردن.
وفي السياق، نظمت الفعاليات الشعبية بالعقبة، جنوبي البلاد، مسيرة ليلية، انطلقت من أمام مسجد عمر بن الخطاب بحي المحدود وسط المدينة احتفاء بالشهيد ماهر الجازي وتضامنًا مع المقاومة في غزة.
وحيا المشاركون في المسيرة الشهيد الجازي مثنين على "عمله البطولي في محاربة الصهاينة نصرة لدماء الشهداء في مدينة غزة". وأكد المشاركون في الوقفة وقوف الشعب الأردني مع الأشقاء في فلسطين رافضين كافة أشكال الاعتداء على الفلسطينيين. وطالب المشاركون قطع كافة العلاقات مع الاحتلال وتقديم قادة إسرائيل للمحاكم الدولية. كما دعا المشاركون في المسيرة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر واصفين ما يجري بالجرائم البشعة ضد الإنسانية.
المسيرة الشعبية الان من امام المسجد الحسيني#اليوم_الجمعه #ماهر_الجازي #الاردن #جمعة_مباركة pic.twitter.com/faLYycl9O7
— أحمد محمد العلي (@Ahmed_Al_Alali) September 20, 2024
وفي محافظة الزرقاء وسط البلاد، شاركت جموعٌ شعبية حاشدة، ظهر الجمعة، في مسيرة حاشدة نصرة للمقاومة في غزة، وتضامنا مع الضفة الغربية التي تتعرض لعدوان، وتضامنا مع المسجد الأقصى ووفاء لدماء الشهيد الأردني ماهر الجازي.
وقال المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة والحركة الإسلامية إن "العملية البطولية التي نفّذها الشهيد ماهر الجازي تبعث برسالة مدوّية بأن الشعب الأردني يرفض التطبيع مع العدوّ"، مطالبين في ذات السياق الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع وإلغاء اتفاقية وادي عربة.
وردد المشاركون شعارات تؤكد التضامن مع أهل غزة وتدعو إلى وقف العدوان عليها، مؤكدين أنّ "قضية المسجد الأقصى هي قضية وجود ويجب أن تنخرط الأمة كلها فيها". كما رفعوا شعارات تحيّي صمود أهل الضفة الغربية ومقاومتها في وجه العدوان المتواصل.
وفي السياق، شارك المئات من أبناء محافظة إربد، شمالي البلاد، في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الهاشمي بعد صلاة ظهر الجمعة وجابت السوق التجاري، وذلك تحت شعار "كلنا على درب ماهر الجازي". وعبّر المشاركون أيضاً عن "فخرهم واعتزازهم ووفائهم لدماء الشهيد" ماهر ذياب الجازي الذي استشهد بعد تنفيذه عملية على جسر الملك حسين، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في معبر الكرامة. وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز مع العدوّ، مؤكدين دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية.