اغتيال قيادي سابق في المعارضة السورية بدرعا

22 نوفمبر 2020
لم تتبنَ أي جهة عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا (أمير السامي/ الأناضول)
+ الخط -

اغتال مسلحون مجهولون، مساء اليوم الأحد، قيادياً سابقاً في صفوف المعارضة السورية المسلحة بمحافظة درعا، جنوبي سورية، فيما قتل عنصر في جهاز الاستخبارات الجوية التابع للنظام بذات الطريقة.

وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن المدعو مأمون إبراهيم جميل الشحادات قتل قرب مدينة طفس غربي درعا، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.

وأوضح أن القتيل كان قيادياً في فصيل لواء "أحفاد حمزة صياد الأسود" التابع للجيش الحر قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة عام 2018، ولم ينضم لقوات النظام بعد التسوية.

وأضاف أن القيادي كان تعرّض في وقت سابق للعديد من محاولات الاغتيال، وأشار إلى أن شخصاً آخر كان برفقته أصيب بجراح متفاوتة.

وفي السياق، قتل عنصر متطوع في جهاز الاستخبارات الجوية، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جلين في ريف محافظة درعا الغربي.

وتشهد درعا منذ خروجها عن سيطرة فصائل المعارضة وانتشار المليشيات المدعومة من إيران عام 2018 عمليات تفجير وخطف واغتيال بشكل يومي.

 

ووثّق "تجمّع أحرار حوران" مقتل 43 شخصاً بينهم طفلان في محافظة درعا، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، 36 منهم قتلوا بواسطة إطلاق نار، وثلاثة نتيجة انفجار مخلفات حربية، واثنان بانفجار عبوة ناسفة، واثنان آخران تحت التعذيب في معتقلات النظام.

وسجّل 25 حالة اعتقال نفذتها قوات النظام في الفترة ذاتها، وأشار إلى أن أي جهة لم تتبنَ عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، في حين يتهم الأهالي وناشطو المحافظة استخبارات النظام والمليشيات الموالية لها، من خلال تجنيدها مليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطاول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة، ويُراد منها الإيقاع بين أبناء المحافظة.

المساهمون